اتخذت القيادة العامة للدرك الوطني جملة من التدابير من أجل ضمان الاحتفال بنهاية السنة الجديدة، من بينهما تعزيز دوريات نقاط المراقبة على مستوى جميع ولايات الوطن، خاصة أن الاحتفال بالسنة الجديدة تزامن والعطلة الدراسية وعطلة نهاية الأسبوع. وكشف رئيس خلية الاتصال بالقيادة العامة للدرك الوطني، المقدم عبد الحميد كرود، أنه تم تجنيد أكثر من 20 ألف دركي لتأمين الاحتفال بالسنة الميلادية الجديدة 2012، وإعطاء فرصة للعائلات للتنقل بحرية في هذه المناسبة التي يزداد فيها نشاط الشبكات الإجرامية، وتكثر فيها حوادث المرور بسبب تهور بعض السائقين. وأبرز المصدر ذاته أنه تم تجنيد جميع فرق الدرك الوطني، سواء الخاصة بأمن الطرقات أو فصائل الأمن والتدخل، خاصة في الفترة المسائية لليلة الاحتقال برأس السنة التي تعرف حركية كبيرة للمواطنين، مع تكثيف نقاط المراقبة وبرمجة دوريات لمختلف محطات القطار، الحافلات، سيارات الأجرة. وذكر محدثنا أنه وضعت مخططات خاصة لتنقل الأشخاص في المناطق السياحية والمؤسسات الفندقية والترفيهية، عبر كامل التراب الوطني، مع الاعتماد على جهاز الكشف عن الكحول في محيط المنتجعات وأماكن الترفيه، حيث يخضع الأشخاص المشكوك فيهم بتناول الكحول إلى اختبار على مستوى الطرق السريعة. كما سيشمل الإجراء المناطق الجنوبية التي تعرف توافدا كبيرا للمواطنين الجزائريين، والمغتربين والسياح الأجانب، كغرداية، بشار، تمنراست، جانت، تيميمون وأدرار.
