شرعت المديرية العامة للأمن في تنفيذ مخطط أمني خاص باحتفالات رأس السنة، وحفظ النظام تحسبا لأي أحداث طارئة، وجندت 1100 شرطي لحماية مقاطعات غرب العاصمة، وهي بوزريعة والشرافة والدرارية وبئر توتة وسطاوالي، سيتم على إثرها مراقبة جميع المرافق الترفيهية. وحسب نائب رئيس أمن ولاية الجزائر، براشدي نور الدين، فإن المخطط القاضي بحماية العاصمة من أي عملية إجرامية سيستمر أسبوعا كاملا، مشيرا إلى أن وحدات أمن الطرقات الموزعة بمقاطعات العاصمة ستشرع بداية من هذا الأسبوع في تعميم استعمال جهاز الكشف عن الكحول في الدم. من جهة أخرى، وضعت قيادة الدرك الوطني مخططا أمنيا لحماية السياح الذين دخلوا الجزائر لقضاء رأس السنة في الدفء ووسط الكثبان الرملية وفي والواحات، حيث ستعرف المناطق السياحية والمؤسسات الفندقية والترفيهية في هذه المناطق، وفي مقدمتها غرداية وبشار وتمنراست، وجانت وتيميمون وأدرار، توافدا كبيرا للسياح الأجانب والمواطنين. كما تم وضع مخططات خاصة وتشكيلات لتأمين تنقل الأشخاص وتواجدهم بهذه المناطق السياحية، متمثلة في تكثيف الدوريات من أجل تأمين حركة السير، خاصة حول محيط المركبات السياحية وأماكن الترفيه، مع تكثيف نقاط المراقبة وبرمجة دوريات لمختلف محطات القطار والحافلات وسيارات الأجرة.