طفت للسطح خلافات حادة بين مدرب شبيبة القبائل، مزيان إيغيل ورئيس الإدارة شريف حناشي، على خلفية قضية الانتدابات التي أثارت استياء المدرب. جاء انتداب المهاجم المالي دومبلي ليدفع المدرب إيغيل لتهديد الإدارة بترك منصبه بسبب تدخلها في عمله الفني، حيث يرغب في أن يكون المسؤول الوحيد عن عملية ضم وتسريح اللاعبين رافضا أي تدخل للإدارة أو الرئيس حناشي. كما استغرب مدرب الشبيبة خطوة حناشي بضم لاعبين أفارقة في الوقت الذي اتفق الرجلان في وقت سابق على قائمة المستقدمين، حيث تقدم المدرب إيغيل بقائمة من الأسماء للإدارة من أجل ضمها خلال الميركاتو الحالي. وهو الأمر الذي وافق عليه حناشي، لكن الإدارة لم تنجح في ضم أي اسم من الأسماء التي طالب بها المدرب. بوشوك يقترب من الكناري يعد مهاجم المنتخب الوطني وشباب باتنة سعيد بوشوك من بين أهم الأسماء التي يرغب إيغيل في ضمها للفريق خلال الميركاتو الجاري، وشرعت إدارة الشبيبة في اتصالات رسمية من أجل ضم اللاعب الذي وافق على تقمص ألوان الكناري، لكن الانضمام الرسمي له قد يتأجل بسبب رغبة إدارة الكاب في إعارته بدل بيعه، وهو الأمر الذي يرفضه حناشي الذي أبدى استعداده لشراء عقد بوشوك مقابل مليار سنتيم.
إيغيل يؤجل الإعلان عن قائمة المسرحين لم يكشف مدرب الشبيبة عن قائمة الأسماء المغادرة التي سيستغني عنها خلال الميركاتو الحالي. ورغم أن إيغيل أكد أنه سيفصل في القائمة عقب لقاء البوبية في الكأس، إلا أن التطورات الأخيرة وخلافاته مع الرئيس حناشي أجلت المسألة إلى غاية بعد غد الخميس حيث سيكون هناك اجتماع بين الرجلين. وبعد مغادرة يونس، فإن الثنائي كامارا وحيماني يعدان الأقرب للرحيل عن الفريق، بالإضافة إلى الأخوين مفتاح، لأن هذه الأسماء خارج حسابات إيغيل.