رسم المهاجم المالي ماكان دومبلي انضمامه لتشكيلة شبيبة القبائل، أول أمس، حيث وقع على عقد مدته 18 شهرا مع النادي القبائلي، ليكون بذلك أول المستقدمين الجدد للفريق خلال الميركاتو الحالي. ورغم أن المهاجم المالي لم يخض أي تجارب مع الفريق، عكس بعض الأسماء التي أجرت العديد من التجارب بحر الأسبوع المنصرم رفقة الفريق وتحت أعين المدرب إيغيل، إلا أن إدارة الرئيس شريف حناشي فضلت التوقيع مع اللاعب دومبلي مباشرة بعد اقتناعها بمستوى اللاعب عبر بعض أشرطة الفيديو، وهو الأمر الذي دفع المدرب إيغيل للتعبير عن استيائه من ضم دومبلي، وأكد أنه غير مقتنع بضم اللاعب المالي صاحب 24 عاما، وطالب الإدارة بعدم ضم لاعبين أفارقة بالنظر إلى عدم قدرتهم على تقديم الإضافة اللازمة للتشكيلة في مرحلة الإياب، خاصة وأن اللاعب الأجنبي في حاجة إلى وقت طويل من أجل التأقلم مع أجواء البطولة الوطنية. إيغيل يطالب بضم لاعبين من البطولة الوطنية وأكد إيغيل، عقب لقاء الكأس أمام مولودية باتنة، أن التشكيلة الحالية للكناري غير قادرة على المنافسة على لقب البطولة، وهو الهدف الذي سطرته إدارة حناشي. وأكد إيغيل على محدودية لاعبيه، مطالبا في نفس الوقت إدارة النادي بالتحرك من أجل ضم لاعبين جدد، لكنه أكد أنه يفضل ضم لاعبين من البطولة الوطنية بإمكانهم تقديم الإضافة اللازمة للفريق، ومساعدة التشكيلة على لعب الأدوار الأولى. وقال: “لا يمكننا لعب الأدوار الأولى بالتعداد الحالي، ومرحلة الذهاب قد كشفت عن محدودية لاعبينا، والإدارة مطالبة بإحداث ثورة في التشكيلة في حال أرادت لعب الأدوار الأولى، وضمان عودة الفريق في مرحلة الإياب”. الأنصار يدعمون إيغيل ويطالبون ببوشوك، بلابيلي وبوعلام من جانبهم، فقد عبر العديد من أنصار الكناري ممن حضر لقاء البوبية الجمعة الماضي، عن استيائه من رغبة الإدارة في ضم لاعبين أفارقة، حيث شهدت تدريبات الكناري خلال الأيام الفارطة سيلا من اللاعبين الأفارقة القادمين لخوض تجارب رفقة التشكيلة، وقد رفع بعض الأنصار لافتات طالبت حناشي بضم كل من بوعلام لاعب اتحاد العاصمة، بوشوك لاعب شباب باتنة بالإضافة إلى بلايلي لاعب مولودية وهران، حيث يرى فيهم أنصار الشبيبة الحل المناسب لتحسين مستوى التشكيلة فيما تبقى من مشوار البطولة هذا الموسم.