شبيبة القبائل تأخّر وصوله بأكثر من 5 ساعات كاملة بسبب الطائرة.... "ما كان دومبلي" يصل إلى الجزائر مُرهقا ويصنع الحدث بالقبائل

أخيرا، وصل المهاجم المالي "ماكان دومبلي" بمطار هواري بومدين الدولي صبيحة أمس في حدود الساعة التاسعة و25 دقيقة..
في رحلة عرفت تأخّرا كبيرا تعدّى الخمس ساعات كاملة على متن الخطوط الجوية الجزائرية، وهو ما جعل الإدارة القبائلية تتنفس الصّعداء، لاسيما بعدما فشلت إلى حدّ الآن في استقدام الطوغولي، التشادي، ومهاجم النيجير، والأنغولي، الذين كان من المفترض أن يحلّوا بالجزائر في الأيام القليلة الماضية. وقد صنع "دومبلي" الحدث بمدينة تيزي وزو فور وصوله، وكان الجميع في انتظاره هناك.
الرحلة تأخّرت بأكثر من خمس ساعات
كما أشرنا من قبل، عرفت هذه الرحلة تأخّرنا كبيرا إلى حدّ فقدان الشبيبة الأمل في وصوله هو الآخر إلى الجزائر، خاصة أنها المرّة الأولى التي يعرف فيها تأخّرا بحوالي خمس ساعات كاملة، وذلك لم يكن غير منتظر على الإطلاق، ويعود السبب في هذا التأخّر هو عدم إقلاع الطائرة الخاصة بالخطوط الجوية الجزائرية من الجزائر إلى مالي، وهو ما سبّب تأخّر رحلة العودة، علما أن المهاجم المالي "دومبلي ماكان" سجّل حضوره بمطار "باماكو" منذ ساعات قليلة من موعد الرحلة المقرّرة في بادئ الأمر.
كان من المفترض أن يصل على الساعة الرابعة صباحا، لكن...
ومنذ الساعات الأولى من يوم الثلاثاء الماضي، كان الجميع من مسيّري الشبيبة والجمهور القبائلي على دراية تامة أن موعد وصول المهاجم المالي "ماكان دومبلي" سيكون صبيحة أمس الأربعاء بداية من الساعة الرابعة، وذلك عن طريق المناجيرين عبد اللي جيلالي ومحمد مرابط، اللذين لم يبخلا بتزويد المعنيين بالأمر بموعد وصول اللاعب إلى الجزائر، وأكدا أن موعد وصوله سيكون على الساعة الرابعة صباحا، لكن تواجدنا معهما سهرة الثلاثاء الماضي بالمطار منذ الساعة العاشرة ليلا جعلنا نتابع كيف يتأجّل تأخّر وصول المالي. ففي البداية أخبر "دومبلي" المناجير عبد اللي أن الرحلة تأخّرت إلى الساعة الثالثة إلا عشر دقائق، وبعد ساعة من الزمن أعاد اللاعب الاتصال بمناجيره المتواجد بالجزائر وأكد له أن الرحلة في نهاية المطاف تأخّرت إلى الساعة الرابعة و25 دققية، وأثناء تواجد "دومبلي" داخل قاعة الركوب ب "باماكو"، أعاد الاتصال للمرة الثالثة بالمناجير عبد اللي، وأخبره أن الطائرة ستقلع بعد عشر دقائق، وهو ما حدث فعلا.
المناجير عبد اللي ومرابط كانا في انتظاره بالمطار منذ الواحدة صباحا
ورغم حالة الطوارئ التي أحدثها اللاعب "دومبلي" في الوهلة الأولى عندما أكد أكثر من مرّتين على أن الرحلة تتأجل، ما جعل المناجيرين محمد مرابط وعبد اللي يشعران ببعض القلق جرّاء ما حدث، إلا أنهما التزما المطار منذ الساعة الواحدة صباحا. وكان المناجير عبد اللي أول الملتحقين حيث اغتنم فرصة الرحلة التي كانت له من مدينة وهران إلى العاصمة، ليبقى هناك يترقب وصول مسيّري شبيبة القبائل. لكن مباشرة بعدما تحصلنا على معلومات حول تواجد المناجير عبد اللي بالمطار، توجهنا إليه رفقة المناجير مرابط وبقينا هناك ننتظر المهاجم المالي إلى غاية وصوله على الساعة التاسعة و25 دقيقة.
سائق الشبيبة التحق بالمطار على الساعة الثانية صباحا
وتعذر على مسيّري الشبيبة التنقل إلى مطار هواري بومدين صبيحة أمس لاستقبال المهاجم المالي "ماكان دومبلي"، وقد كلف الرئيس حناشي سائقا للتكفل بنقل المالي والمناجيرين عبد اللي ومحمد مرابط، وقد حلّ هذا السائق في الوهلة الأولى بمطار هواري بومدين على الساعة الثانية صباحا، وبعدما تأكد أن وصول المالي إلى الجزائر سيتأخّر إلى غاية التاسعة صباحا، عاد أدراجه إلى مدينة برج منايل قبل أن يعود في الصبيحة على الساعة الثامنة إلى المطار، وانتظر هناك إلى غاية وصول اللاعب.
شرطة الحدود استفسرتنا عن اللاعب
وكالعادة عندما يتأهّب أي لاعب ليلتحق بناد جزائري على الصحافة الوطنية أن تقدّم للشرطة بالمطار الوثائق اللازمة حتى تسهّل عليها مهمة تغطية وصول اللاعب، ونفس الشيء حدث أيضا صبيحة أمس، فبمجرّد معرفتنا بوقت وصول اللاعب إلى المطار، اتصلنا بأحد مسؤولي من الشركة وقدّمنا له الوثائق اللازمة، وبعد دخولنا لقاعة الأمتعة لانتظار اللاعب، وبعدما شاهدونا مع المالي "دومبلي"، بدؤوا يسألوننا عن وجهة المالي، فأكدنا لهم أنه جاء إلى شبيبة القبائل وتمنوا له حظا موفقا.
"ماكان دومبلي" احتار لبرودة الطقس بالعاصمة وأعجب بالمناظر
ولم يضطر المهاجم المالي "ماكان دومبلي" للبقاء طويلا داخل قاعة الأمتعة، بل تحصل على أمتعته بعد حوالي عشر دقائق فقط من خروجه من شباك مراقبة جوازات السفر، حيث ألقى التحية على المناجيرين محمد مرابط وعبد اللي جيلالي، ثم ألقى علينا أيضا التحية، وبعدما أجرينا معه حوارا حول انطباعه الأولى بعد وصوله إلى الجزائر وأمور أخرى، رافقناه إلى خارج المطار وبالضبط إلى موقف السيارات أين كان سائق الشبيبة في انتظاره، وبعدما لاحظ البرد القارص والممطر الذي ميّز صبيحة أمس، احتار لذلك وأكد لنا أن الأجواء حارّة جدا بمالي، وفي مقابل ذلك عبر لنا عن إعجابها بمناظر العاصمة.
استفسر عمّا إذا كانت المسافة قريبة من المطار إلى تيزي وزو
وظهر منذ اللحظة الأولى التي حلّ بها بمطار هواري بومدين أن المالي "دومبلي ماكان" كان مرهقا جدا، حيث تحدّث معنا بصعوبة كبيرة أثناء طرحنا الأسئلة عليه، وهذا أمر طبيعي، بما أن اللاعب لم يعرف النوم، خاصة أنه تنقل إلى مطار باماكو في الساعات الأولى لنهار أول أمس الثلاثاء، قبل أن يعرف بتأخّر الطائرة الأمر الذي أجبره للبقاء ساعات ّأخرى بالمطار، أضف إلى ذلك الرحلة التي استغرقت ما يقارب خمس ساعات كاملة، ولهذا قبل أن يفتح باب السيارة للتنقل إلى مدينة تيزي وزو، سألنا عمّا إذا كانت المسافة بعيدة بين العاصمة ومدينة تيزي وزو، ولم نشأ أن نزيد من معاناته، فأجبناه أن المسافة قريبة نوعا ما.
التنقل إلى "تيزي" على الساعة العاشرة صباحا والوجهة إلى مركز الإقامة
وكان المهاجم المالي "دومبلي" يرغب لو كانت له الفرصة للتجوّل قليلا بالعاصمة، خاصة في ظلّ تلك الأجواء الباردة التي ميّزتها أمس، لكن ضيق الوقت جعله يصرّ على التنقل بسرعة إلى مدينة تيزي وزو رغم أنه لم يكن يعرفها من قبل، ولم تكن لديه أدنى المعلومات حول المسافة التي تفصلها عن العاصمة، إلا بعد وصوله وطلب معلومات عنها منا. وبعد حديث هامشي بموقف السيارات، انطلق سائق السيارة به برفقة المناجيرين مرابط وعبد اللي، وكانت الساعة تشير إلى العاشرة صباحا، والوجهة هذه المرّة إلى مركز الإقامة أين كان الجميع من المسيرين في انتظاره هناك.
لم يكن يريد أن يجري التجارب بسبب الإرهاق
أظهر منذ البداية اللاعب المالي امتعاضا من خوض حصة تدريبية مساء أمس تحت ألوان الشبيبة، وطلب من المناجيرين التدخّل في هذه المسألة في حالة ما إذا طلبت الإدارة منه التدرّب، وهذا الرفض ليس لأنه لا يريد أن يخوض تجارب مع "الكناري"، وإنما بسبب الإرهاق الذي كان يعاني منه، حيث كان يفكّر فقط في الوصول إلى الغرفة المخصّصة به ليأخذ قسطا من الراحة حتى يستعيد لياقته ونشاطه. وقد أكد له المناجيران أنهما سيطلبان من الإدارة أن تعفيه من خوض أول حصة تدريبية، وأن تؤجّل المسألة إلى اليوم الموالي.
مرابط وعبد اللي رافقاه إلى تيزي وزو للتفاوض مع حناشي
كما أشرنا من قبل، فإن المناجيرين محمد مرابط وجيلالي عبد اللي كانا منذ الساعات الأولى في انتظار "دومبلي" بالمطار، وتكفلا بكلّ شيء حتى يصل إلى الجزائر في أحسن الظروف، بل أكثر من ذلك كانا يتابعان بأدقّ التفاصيل الرحلة التي كانت له من مدينة "باماكو" المالية إلى الجزائر، ولم يتردّدا أيضا في مرافقة اللاعب إلى مدينة تيزي وزو، والتكفل بجميع المفاوضات مع الرئيس محند شريف حناشي، خاصة أن اللاعب لم يكن يعرف شيئا في هذا الخصوص، بل سلم أمره إلى المناجيرين.
نقطة قوّة اللاعب في القذفات من بعيد واللّعب بالقدمين
ودون شك، يريد الجمهور القبائلي بالدرجة الأولى أن يعرف العديد من الأمور حول المهاجم المالي "دومبلي"، حتى قبل أن يشرع في التدريبات مع "الكناري"، والحديث الذي جمعنا به صبيحة أمس فور وصوله، جعلنا نكتشف بعض الميزات التي يتميّز بها اللاعب، حيث أكد لنا أن نقطة قوّته هي القذف بقوة ومن مسافات بعيدة، والصور التي وضعها على الموقع الإلكتروني توضح ذلك فعلا، والميزة الثانية التي يعتبرها أيضا إيجابية هي إتقانه اللعب بالقدمين اليمنى واليسرى، أضف إلى ذلك طول قامته. أما الميزات الأخرى فسيكتشفونها في الأيام القادمة عندما يشرع في التدريبات تحت ألوان النادي القبائلي.
ماكان دومبلي: "نجاح ديمبا، كوليبالي ودابو شجعني لاختيار القبائل"
"رفضت عروض من تونس، المغرب ودبي وغيرها لأكتشف أسرار نجاح الشبيبة"
"لا داعي لخوض التجارب لأنني على يقين بإقناع إيغيل وإدارة القبائل"
"جئت للشبيبة لتسجيل أهداف ولأكون خليفة دابو"
كشف لنا المستقدم الجديد إلى صفوف النادي القبائلي والمهاجم السابق لنادي أبو مسلم الإيراني، المالي "ماكان دومبلي"، عدة أمور خلال الحديث الذي جمعنا به مباشرة بعد وصوله إلى مطار هواري بومدين. فرغم الإرهاق الشديد الذي نال منه إلا أنه لم يتوان لحظة واحدة في التحدث عن إمكانية التعاقد مع "الكناري"، في البداية عبّر عن سعادته الغامرة بوصوله إلى الجزائر وبرغبة الشبيبة في التعاقد معه، كاشفا في الوقت نفسه عن الأهداف المستقبلية التي يسعى إلى تحقيقها مع "الكناري"، حيث أكد لنا أن مسألة خوض التجارب قبل التوقيع على العقد الرسمي ما هي إلى مرحلة فقط وليس بحاجة إليها لأنه متيقن من إمكاناته، كما عرّج أيضا عن محاور أخرى ستكتشفونها في هذا الحوار.
أهلا بك في الجزائر؟
شكرا لكم، شرف عظيم أن أحظى بتغطية إعلامية وبهذا الشكل، صراحة هذا الأمر يشجعني أكثر.
ما هو انطباعك الأول وأنت تحل بالجزائر؟
كما تعرفون لم أصل إلى الجزائر إلا في هذه اللحظة (الحوار أجري مباشرة بعد وصوله)، وكما تعرفون أيضا إنها المرة الأولى التي أزور فيها الجزائر، أنا سعيد جدا بتواجدي بهذا البلد وأتمنى أن تسنح لي الفرصة لأكتشفه أكثر وعن قرب.
تظهر عليك علامات الإهارق، فهل ذلك بسبب الرحلة الطويلة وتأخرها؟
فعلا أنا مرهق جدا وأظن أنكم تعرفون جيدا السبب الذي جعلني في هذه الحالة، دون تردد أقول إن السبب هو الرحلة الطويلة، وكذا تأجيل في كل مرة موعد الرحلة، وهو ما أثر فيّ كثيرا، واضطرت لأبقى في المطار لساعات طويلة، في البداية كان من المفترض أن أنطلق على الساعة منتصف الليل وأصل على الساعة الرابعة صباحا، ثم أخبروني أن الرحلة أجّلت إلى الساعة الثالثة صباحا، بعدها أخبروني أن الرحلة أجّلت أيضا إلى الساعة الرابعة صباحا.
وهل ستستريح اليوم ولا تخوض التدريبات؟
بطبيعة الحال، لن أتدرب.
هل تعلم أن الشبيبة ستتدرب في المساء؟
أعلم لكنني لن أتدرب وأنا سعيد لأنهم يتفهمون أمري، من الضروري أن أستفيد من الراحة هذا اليوم، وأود أن أبدأ التدريبات في الغد، أما الآن فلا أفكر إلا في الراحة والاسترجاع.
إدارة الشبيبة تؤكد على ضرورة إجرائك اختبارات قبل التعاقد معك رسميا، فما هو ردك؟
لا ليس ذلك بالتحديد، أعتقد أن كرة القدم هي التي تقرر عن أمور عدة، أنتم تقولون إن الشبيبة تصر على إجرائي لاختبارات، لكن أقول إن لعبة كرة القدم هي التي تقرر في نهاية المطاف، بالنسبة إليّ أقول إنه لا داعي لإجراء اختبارات على الإطلاق، لأنني أعرف جيدا إمكاناتي.
وهل أنت متأكد أنك ستنقع الطاقم الفني بإمكاناتك؟
إن شاء الله (قالها هكذا باللغة العربية)، لا يوجد أي مشكل.
كنت تلعب في البطولة الإيرانية وبالضبط في نادي أبو مسلم، فكيف راودتك فكرة خوض تجربة احترافية بالجزائر وبالضبط في شبيبة القبائل؟
فعلا، لقد كنت في النادي الإيراني واليوم أجد نفسي بالجزائر، أعتقد أن كرة القدم هكذا. شريف عظيم أن أخوض تجربة احترافية بالجزائر، جئت لأطور إمكاناتي وأريد أن أواصل على المسار الذي بدأه مواطني والمهاجم السابق للشبيبة "شيخ عمر دابو"، مثلما صرحت به لكم أمس أعرف "دابو" جيدا وهو بمثابة أخ لي، لقد كنت أتابع مشواره ومبارياته وهو يرتدي قميص شبيبة القبائل. مشاهدتي لمباريات "دابو" كانت عن طريق الشاشة الصغيرة، لقد لعب في الأصناف الصغرى بمالي، وكنا ننتظر منه الكثير هناك، لقد شرف الكرة المالية بمشواره.
لم يكن دابو الوحيد من الماليين الذين تألقوا من قبل تحت ألوان الشبيبة، بل هناك أيضا باري ديمبا وادريسا كوليبالي اللذان حققا نجاحا واسعا، فهل نجاح هؤلاء إضافة إلى دابو هو الذي شجعك أكثر لتقمص ألوان "الكناري"؟
نعم، نجاح الأسماء التي ذكرتموها هي التي جعلتني أختار النادي القبائلي لخوض تجربة احترافية، إنه شيء مشجع فعلا عندما ترى عدة لاعبين ماليين تقمصوا ألوان شبيبة القبائل وحققوا معها مشوارا جيدا، وما حققه هؤلاء هو الذي شجعني لاختيار القبائل، أتمنى أن أحقق ما حققوه.
الجمهور القبائلي بالدرجة الأولى يريد أن يعرف أهم ميزاتك باعتبارك مهاجم؟
(يضحك)... أهم ميزاتي هي القذفات من بعيد والتسجيل عن طريق الرأس، كما أني أتقن جيدا اللعب بالرجلين.
ما هو عدد الأهداف التي سجلتها الموسم الماضي؟
سجلت مع فريقي أبو مسلم 11 هدفا بين البطولة والكأس وكأس آسيا، حيث وصلنا إلى الدور النهائي من منافسة الكأس وخسرنا بنتيجة بهدف مقابل صفر (لم يتذكر اسم النادي الذي هزمهم رغم أنه حاول أن يتذكره) أمام فريق كبير.
هل تلقيت عروضا من أندية أخرى ما عدا شبيبة القبائل؟
نعم، لقد تلقيت عدة عروضا من أربعة أو خمسة أندية.
من أين؟
من تونس، دبي والمغرب.
لماذا اخترت شبيبة القبائل؟
لقد رفضت كل هذه العروض واخترت الشبيبة أولا مثلما قلتم من قبل لأن هناك من قبل لاعبين ماليين حققوا نجاحا باهرا تحت ألوان القبائل، كما أني أريد أن أكتشف أسرار نجاح هؤلاء ونجاح الشبيبة التي أصبحت أعرف عنها الكثير من خلال مناجيري الذي ظل يحدثني عنها في كل مرة. "دابو" من جيلي وقد لعبنا سويا في البطولة المالية وهذا يحفزني أكثر.
"دابو" كان هدافا في الشبيبة، فهل تعتقد أنك قادر على فعل ذلك أنت أيضا؟
إن شاء الله، أعتقد أن التحاقي بالشبيبة لا لشيء إلا لتسجيل أهداف وسأسعى لأكون المالي الذي سيخلف "دابو". مهمة المهاجم هي تسجيل الأهداف، وسترون بأنفسكم ذلك.
هل أنت مستعد للتوقيع على عقد طويل مثلا ثلاث سنوات؟
أعتقد أنك ذلك مرتبط بطبيعة المفاوضات التي ستجمعنا بالإدارة القبائلية، ومناجيري هو الذي سيتكفل بكل شيء. كل ما يهمني في الوقت الحالي هو الوصول إلى مدينة تيزي وزو وأخذ قسط من الراحة لأنه كما تعلمون أنا مرهق جدا، بعدها سيكون لنا حديث عن كل هذه الأمور.
حضر رفقة مناجيره عبد اللي ومرابط...
"ماكان دومبيلي" يشرع في تدريباته مع الشبيبة ويصر على تكرار تجربة "دابو"
بالرغم من التعب الشديد الذي ظهر على محياه بسبب مشقة السفر الذي قاده إلى الجزائر من العاصمة المالية "باماكو"، إلا أن المهاجم المالي "ماكان دومبلي" تمكن من خوض أول حصة تدريبية له بألوان الشبيبة مساء أمس والتي أقيمت فيلا القاعة متعددة الرياضات بتيزي وزو، حيث برمج الطاقم الفني بقيادة مزيان إيغيل حصة خفيفة بحضور المهاجم المالي، الذي أظهر إمكانات كبيرة في أول حصة يجريها مع زملاء ريال، وقد حضر اللاعب رفقة مناجيره عبد اللي وكذا محمد مرابط.
إيغيل رحّب به قبل بداية الحصة
وعلى غرار ما فعله مع زرابي في أول حصة تدريبية لهذا الأخير مع القبائل، فقد رحّب المدرب إيغيل مزيان بالمهاجم "دومبلي"، حيث استقبله رفقة بقية اللاعبين قبل بداية الحصة التدريبية وهو ما جعل اللاعب يشعر براحة أكبر وبثقة في النفس، حيث شارك دون أي مركب نقص في تدريبات الفريق واندمج مع بقية اللاعبين، ولم يشأ "دومبلي" التدرب بشكل منفرد وقرر في نهاية المطاف أن يظهر أمام مدرب الشبيبة في حصة تدريبية كاملة أظهر فيها إمكانات كبيرة تبشر بمستقبل واعد للاعب.
تدرب بكل جدية وكأنه معني بلقاء الكأس
وقد أظهر "دومبلي" إمكانات معتبرة بالرغم من وصوله صباح أمس إلى الجزائر ومنها إلى تيزي وزو، خاصة في الصراعات الثنائية التي أظهر فيها قوة كبيرة وتألقا لافتا للانتباه خاصة وأنه يملك قوة جسمانية كبيرة وطولا معتبرا، وهو ما ساعده على الفوز في جل الصراعات الثنائية خلال حصة أمس، كما أظهر أيضا قوة كبيرة في التسديدات التي يتميز بها، حيث سنحت لنا الفرصة لمشاهدة قذفاته خلال الحصة التدريبية وتميزت بقوة كبيرة، إذ اصطدمت إحداها بالقائم رغم صغر حجم مرمى كرة اليد بما أن الحصة جرت في قاعة متعددة الرياضات، مظهرا في الوقت نفسه جدية كبيرة وكأنه معني بلقاء الكأس.
زرابي و"كمارا" تحدثا معه مطولا
وفي سياق الترحيب به ووضعه في راحة تامة مع عناصر الشبيبة وبعدما رحب به المدرب إيغيل قبل بداية الحصة التدريبية، تحدث كل من الإيفوراي "كمارا" والمدافع عبد الرؤوف زرابي مطولا مع "دومبيلي"، حيث تجاذبوا أطراف الحديث وهو ما سمح ل "دومبيلي" بالتدرب بشكل مريح ودون الشعور بأي ضغط، وقد أكد لنا اللاعب بعد نهاية الحصة التدريبية عن عزمه خوض تجربة ناجحة في الشبيبة والسير على خطى مواطنه "دابو" الذي خاض تجربة ناجحة في الفريق.
دومبيلي: "سأعمل على إرضاء المدرب وأنا هنا لتقديم المساعدة للشبيبة"
من جهة أخرى، لم يخف "ماكان دومبيلي" سعادته الغامرة بعدما خاض أول حصة تدريبية له مع الشبيبة، مشيرا في نفس الوقت إلى عزمه الكبير على إقناع المدرب مزيان إيغيل بإمكاناته وتقمص ألوان القبائل لخوض تجربة هي الأولى من نوعها للاعب خارج بلاده، وقال: "لا أخفي عليك أنني في غاية السعادة بعدما خضت أول حصة تدريبية لي مع شبيبة القبائل، لحسن الحظ أن الحصة كانت خفيفة لأنني أعاني من إرهاق شديد جراء طول مدة السفر من باماكو إلى هنا، لكن ذلك لن يمنعني من عمل كل ما بوسعي لإرضاء المدرب بإمكاناتي خاصة وأنني هنا لتقديم الإضافة والمساعدة للفريق، خاصة وأن تجربة دابو ستحفزني على النجاح".
النصرية تتصل ب سعيدي، أسامي ولمهان
علمت "الهداف" من مصادرها الخاصة أن النصرية طلبت رسميا خدمات بعض لاعبي شبيبة القبائل، ويتعلق الأمر بالمدافعين سعيدي وأسامي إضافة إلى وسط الميدان الهجومي مختار لمهان، وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الإدارة القبائلية تفكر بجدية في الموضوع، خاصة أن اللاعبين السالفي الذكر لم يشاركوا كثيرا في المباريات منذ بداية الموسم، والفرصة مواتية لهم لاكتساب وقت أطول من المنافسة، خاصة أن كل المؤشرات توحي أنه من الصعب على إيغيل الاعتماد عليهم كثيرا، خاصة أن الفريق القبائلي يبحث عن التدعيم في "الميركاتو" الحالي.
الفرصة مواتية للتفاوض على بن العمري
وقد أشارت بعض المصادر إلى أن الإدارة القبائلية قد تستغل الفرصة كي تجدد اتصالاتها مع إدارة النصرية، من أجل الحديث عن صفقة انتقال المدافع بن العمري، خاصة أن اللاعب بقي محل اهتمام حناشي منذ فترة طويلة، لكن حسب ما أشرنا إليه في أحد أعدادنا السابقة فإن المفاوضات ستكون عسيرة، بما أن بن العمري ومن ورائه مسيري النصرية يرغبون في تحويل اللاعب إلى الوجهة الأوروبية، وبالضبط إلى ناجي "غيماراش" البرتغالي، إلا في حال عرفت القضية مستجدات أخرى، وكسبت الشبيبة الرهان في ضم بن العمري إليها.
كل شيء متوقف على موافقة الثلاثي
وإذا كان سعيدي أصبح قريبا من تغيير الأجواء حسب مصادرنا، فإن هذا الأمر لا يعني شيئا وكل شيء متوقف على رغبة ابن سيدي عيش وكذا لمهان وأسامي، بما أن هؤلاء يرغبون في تحديد وجهتهم بأنفسهم، وقد يكونون قد وضعوا في أذهانهم أندية أخرى، خاصة لمهان الذي يرفض فكرة إعارته جملة وتفصيلا، بالإضافة إلى أسامي الذي يرغب في البقاء قبائليا كما قال في حواره مع "الهداف"، ولا يريد تغيير الأجواء على الرغم من المنافسة الشرسة التي يعرفها خط الدفاع والصعوبة التي أضحى اللاعب المغترب يجدها منذ انضمامه.
حنيفي: "أتمنى أن تكون عودتي موفقة وأساهم في التأهل"
-في البداية، كيف تسير تحضيراتكم للمواجهة المقررة أمام مولودية باتنة؟
إنها مباراة كأس أولا وقبل كل شيء، ومن الضروري أن أشير إلى أن كل شيء وارد فيها، ومن واجبنا أن نستعد لها جيدا، ونحن مطالبون بأخذها مأخذ الجد، خصوصا أن الفريق الضيف ليس لديه ما يخسره، وسيعمل جاهدا ليضع لنا العراقيل التي تمنعنا من تحقيق التأهل، لكن بالمقابل أرى أنه لا خيار لنا سوى الفوز والتأهل على أرضنا وأمام جمهورنا لأنها الفرصة من أجل ذلك.
-لنترك موضوع كأس الجمهورية جانبا، ونود أن تحدثنا عن مشواركم في مرحلة الذهاب، ما رأيك؟
أعتقد أننا كنا نستحق مرتبة أفضل من التي أنهينا فيها مرحلة الذهاب، ولولا النقاط التي ضيعناها في تيزي وزو لكنا الآن ضمن كوكبة المقدمة دون أي مشكل، لكن يجب أن لا نندم على ما فات، بل نفكر في الطريقة التي تجعلنا نضمن مرحلة عودة قوية، بضمان تحضير في المستوى أثناء توقف البطولة، وسيكون فرصتنا لشحن بطارياتنا من جديد.
-لنعد إليك، ستسجل عودتك بمناسبة لقاء الكأس بعد أن غبت بسبب العقوبة والإصابة، ما قولك؟
هذا صحيح، كان من الصعب علي أن أغيب عن فريقي في مواجهة هامة مثل التي لعبناها في الشلف، لكن لا حيلة لي، وما حصل لي كان يمكن أن يحصل لأي لاعب، المهم أن أستخلص الدروس جيدا وأحضر نفسي لكل السيناريوهات المحتملة من هذا الجانب، وعلي الآن أن أكون جاهزا للمواجهة التي تنتظرنا أمام المولودية الباتنية في إطار كأس الجمهورية، وأرى أنها الأهم بالنسبة لنا في الوقت الراهن وأساهم في التأهل.
-إذن أنتم لا تستصغرون المنافس
مستحيل، في كرة القدم لا يوجد فريق ضعيف، خاصة لما يتعلق الأمر بمنافس له تاريخ في كرة القدم الجزائرية مثل مولودية باتنة، سنعمل جاهدين حتى نضمن التأهل إلى الدور القادم، بما أننا سنلعب على أرضنا وأمام جمهورنا، وهي الفرصة التي لم تحظ بها بعض الفرق، وأتمنى أن نكون في يومنا ونهدي أنصارنا التأهل بما أن الفرصة أمامنا، على الرغم من أني أؤكد دائما بأن كأس الجمهورية "ما فيهاش أمان"، وعامل المفاجأة يلعب دورا كبيرا في تحديد النتيجة، لذا علينا أن نكون حذرين جدا من هذا الجانب منذ البداية.
-وما هو النداء الذي توجهه لأنصاركم؟
أعتقد بأنهم لن يتخلوا عنا في هذا الظرف، وكل الآمال معلقة عليهم حتى يساهموا في التأهل إلى الدور القادم، وأرى أنه من الضروري أن يحضروا بقوة، ولا يتأثروا بالنتيجة التي عاد بها الفريق من الشلف، ومن جهتي أعدهم بأني سأرمي بثقلي حتى أكون في الموعد، وأسجل مرة أخرى على الرغم من غيابي عن اللقاء الفارط، في انتظار أن نؤكد أن الشبيبة لديها كلمة ستقولها هذا الموسم، وباستطاعتها أن تلعب الأدوار الأولى دون أي مشكل، وأنا أطمئنهم على ذلك، خاصة أننا نملك تشكيلة لا بأس بها.
الايفواري "قديجيبي" محتجز ب "أبيجو" وقد لا يلتحق بالجزائر
كان من المفترض أن يرافق المهاجم الايفواري "قديجيبي" المهاجم المالي أمس إلى الجزائر، غير أن ذلك لم يحدث، حيث لم يلتحق الايفواري بالجزائر رغم أن الإدارة القبائلية كانت في انتظاره أيضا. ويعود السبب حسب المعلومات التي تحصلنا عليها من إدارة شبيبة القبائل، هو أن اللاعب محتجز ب "أبيجو"، وقد لا يلتحق مطلقا بالجزائر.
القبائل "يفروها" مع بلايلي بعد باتنة
بعدما أشرنا في عدد أمس إلى اختيار اللاعب الدولي في صفوف الأولمبيين و"الحمراوة" يوسف بلايلي الوجهة القبائلية، أكدت مصادرنا الخاصة والتي لا يرقى إليها الشك، بأن الإدارة القبائلية بقيادة محند شريف حناشي ستحاول إنهاء كل التفاصيل المتعلقة بانضمام اللاعب إلى صفوف القبائل مباشرة بعد مباراة الكأس التي ستجمع الفريق بمولودية باتنة، كما أشار اللاعب إلى تحمسه الشديد إلى تقمص ألوان الشبيبة خاصة وأن حناشي قد يظهر ليونة كبيرة في حال تلقي اللاعب عرضا من الخارج للاحتراف بأوروبا وهو الشرط الذي وضعه والد اللاعب لمن يريد الحصول على خدمات ابنه.
بلايلي: "متحمس أكثر للعب مع الشبيبة وأتمنى أن يكون عرضها لائقا بي"
وفي السياق، وبعدما اتصلنا باللاعب بلايلي، أشار إلى انتظاره بفارغ الصبر ما ستؤول إليه المفاوضات بين والده ومسيري شبيبة القبائل، حيث تلقى اتصالا من مسيري الشبيبة عشية أمس، وأضاف: "بكل صراحة أنا متحمس كثيرا للعب مع شبيبة القبائل، لكني أتمنى فقط أن يكون عرضها لائقا بي وهو ما أتوقعه خاصة وأن الشبيبة فريق كبير وعريق".
الشبيبة تدربت داخل القاعة
مثلما كان منتظرا، تدربت مساء أمس عناصر شبيبة القبائل حيث برمج المدرب مزيان إيغيل حصة خفيفة داخل القاعة متعددة الرياضات بتيزي وزو، وذلك على غير العادة، وقد اتخذ الطاقم الفني قرار التدرب في القاعة بسبب الأمطار التي هطلت طوال أمس على مدينة تيزي وزو وبسبب برودة الطقس في الهواء الطلق، وحتى لا يتأثر اللاعبون فضّل إيغيل نقل التدريبات من ملعب أول نوفمبر إلى القاعة المغطاة.
إيغيل برمج مباراة في كرة اليد، كرة السلة ومباراة تطبيقية
وبما أن الفريق تدرب داخل القاعة، فإن كل الظروف كانت مهيأة بالنسبة للمدرب إيغيل الذي برمج مباراة مصغرة بين اللاعبين في كرة اليد، وأخرى في كرة السلة لتنويع التمارين التي خاضها اللاعبون، كما لم ينس أن يبرمج مباراة تطبيقية مصغرة في كرة القدم، خاصة وأن القاعة كانت مجهزة بشبكتين صغيرتين على شكل مباراة في كرة القدم الخماسية (كرة القدم داخل القاعة).
حنّاشي حاضر وتابع الحصة إلى نهايتها
وكان رئيس شبيبة القبائل محند الشريف حناشي حاضرا مساء أمس وتابع تدريبات الشبيبة بكاملها، حيث تابع كل صغيرة وكبيرة تتعلق باللاعب المالي "دومبيلي"، كما كان له حديث جانبي مع مناجير اللاعب الذي كان حاضرا أيضا في الحصة التدريبية.
هزيل يسرح رسميا ومستقبله ما بين العلمة والنصرية
بعدما أجرى صباح أمس فحصا "إيكوغرافيا" على مستوى الإصابة التي يعاني منها، أظهرت النتائج بأن هزيل يعاني من إصابة في العضلة المقربة ستبعده عن الفريق لمدة 10 أيام، وهو ما يعني تضييعه جزءا كبيرا من التربص المقرر إجراؤه في برشلونة الإسبانية، وهو ما دفع مسيري الشبيبة إلى تسريحه خلال فترة الانتقالات الشتوية.
هزيل: "كنت صريحا مع المسيرين ولا يوجد مشكل إن سرحوني"
اقتربنا من لاعب الشبيبة هزيل بعد نهاية الحصة التدريبية، حيث كان حاضرا في قاعة التدريبات، وأكد لنا بأنه تحدث مع مسيري الشبيبة بخصوص إصابته، وأضاف: "لم أخف أي شيء على مسيري الفريق وصارحتهم بأنني أعاني إصابة في العضلات المقربة كشفت نتائج الفحوص أنها ستؤدي إلى غيابي لمدة 10 أيام، وهو الأمر الذي كشفته لهم، إذا كان قد قرروا تسريحي فإنه لا مشكلة في ذلك أنا قمت بواجبي وأخبرتهم بكل شيء والقرار الأخير يعود إليهم".
بلكالام تدرب أمس بمفرده
على عكس بقية زملائه الذين تدربوا مساء أمس في القاعة المغطاة، خاض المدافع العائد بلكالام حصة تدريبية خفيفة بمفرده في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، حيث جرى بمفرده وأجرى بعض التمارين الخفيفة، ويدخل ذلك في إطار استعدادات بلكالام للعودة إلى المنافسة بعد غياب طويل بسبب الإصابة، حيث يحاول العمل بكل جدية حتى يعود مرة أخرى إلى المشاركة مع الفريق في أسرع وقت ممكن.
زياد تدرب في قاعة تقوية العضلات
من جهة ثانية، لم يكن اللاعب زياد حاضرا في القاعة المغطاة برفقة زملائه، حيث تدرب بمفرده في قاعة تقوية العضلات، وقد عاد مؤخرا من إصابة أدت إلى غيابه لوقت طويل عن الفريق، وسبق لزياد أن أكد في عدد أمس شعوره بتحسن كبير مقارنة بالسابق، معتبرا بأن عودته إلى الملاعب باتت قريبة ولن يستغرق ذلك وقتا طويلا.
نسّاخ حاضر بالزي المدني
كان الظهير الأيسر نسّاخ حاضرا أمس في الحصة التدريبية التي أجراها زملاؤه في القاعة المغطاة، إلا أنه لم يشارك في التدريبات وكان حاضرا بالزي المدني، وذلك بسبب الإصابة التي يعاني منها على مستوى الفخذ، وقد أكدت الفحوص التي أجراها أمس بأنه يعاني من إصابة خفيفة ومن المنتظر أن يعود مرة أخرى إلى التدريبات بعد وقت قصير.
الشبيبة ستتربص رسميا من 7 إلى 17 جانفي ببرشلونة
وعلى صعيد آخر، أكدت مصادرنا الخاصة بأن التربص المقبل لشبيبة القبائل المزمع إجراؤه خلال فترة توقف البطولة ببرشلونة الإسبانية قد تم تحديد موعده بشكل رسمي، ومثلما سبق وأعلنا، فإن تاريخ التربص سيكون مابين 7 جانفي إلى 17 من الشهر نفسه، وهو ما يعني بأن زملاء زرابي سيستعدون لمرحلة العودة في ظرف 10 أيام قبل العودة إلى أرض الوطن والشروع لتحضير مرحلة الإياب التي ستنطلق يوم 21 جانفي أمام مولودية الجزائر بملعب عمر حمادي ببلوغين.