استقر منتوج عسل النحلة المصفى بولاية خنشلة خلال سنة 2011 في 400 قنطار من النوع الممتاز، مقابل 10000 خلية موزعة على 21 بلدية 65 بالمئة منها بغابات بوحمامة والمناطق السهبية لبلديات دائرة ششار وهي خيران الولجة وجلال. وتحتل بذلك ولاية خنشلة الصدارة وطنيا سواء من ناحية الكمية أو الجودة في حين تم خط مخطط سنوي بهدف تصدير هذا المنتوج على الأقل ابتداء من النصف الثاني لسنة 2012 إلى بعض الدول الأوروبية بداية بالنمسا ثم فرنسا وإيطاليا في انتظار اعتلاء الصدارة كذلك في إنتاج زيت الزيتون. وهي النتائج الأولى المتوخاة من سياسة التجديد الريفي التي انطلقت فيها ولاية خنشلة منذ أكثر من 15 سنة.