صورة من الأرشيف طوارئ قصوى أعلنتها نهاية الأسبوع المنصرم المصالح البيطرية بمديرية الفلاحة عبر إقليم ولاية خنشلة وتحديدا بالمنطقة الجنوبية بدائرة ششار * * * وذلك على خلفية إصابة ما يقارب 200 خلية نحل بمرض خطير معدي سريع الانتشار والانتقال وسط حشرة النحل يدعى - داء الفارواز الحيواني - وذلك في ظروف غامضة ومجهولة، الأمر الذي استدعى بمصالح البيطرة الى حرق حوالي 170 خلية نحل مع فرض حظر تجول على بقية الخلايا واجبار الفلاحين والمربين على إعلان حالات الإصابات وسط خلايا النحل تجنبا لتنقل الداء الى الإنسان عن طريق استعمال مادة العسل، يحدث هذا في الوقت الذي تكبد أغلب المربين عقب انتشار هذا الداء وإصابة ما يقارب 200خلية نحل خسائر مادية جد معتبرة لاسيما وان سعر الكلغ الواحد من العسل بلغ 2800 دج في الموسم الجاري. * وحسب مصادر من داخل دائرة ششار جنوب ولاية خنشلة للشروق اليومي فإن مصالح البيطرة وفور ورود شكوك لدى بعض المربين وفلاحي المنطقة بخصوص تعرض خلايا النحل الى إصابات مجهولة تسببت في فقدان حشرة النحل القدرة على التحكم في حركتها الى جانب نسيانها موقع خلاياها. تنقل أعوان المصلحة الى عين المكان قبل ان يتم اكتشاف إصابة قرابة 200 خلية نحل بالمرض المعدي والخطير - الفارواز الحيواني - مما استدعى بمصالح البيطرة وحفاظا على صحة المواطن وبقايا الخلايا لاسيما وان البلديات الجنوبية بششار تعتبر من المناطق المعروفة بتربية النحل مع مدينة بوحمامة الى حرق 170 خلية نحل وفرض حظر التجول بمنع الفلاحين والمربين من نقل خلايا النحل الى أي منطقة أخرى مع إشعار قوات الأمن بمختلف أنواعها حجز كل خلية وجدت لدى الفلاح في الطريق، هذا وتسعى مختلف المصالح الفلاحية بولاية خنشلة الى تشخيص الداء بعمق وإيجاد سبل وطرق لمحاربته ووضع حد لانتشاره، يحدث هذا في الوقت الذي سبق وان سجلت المصالح المعنية بنفس المنطقة شن خلايا النحل ولأول مرة هجومات مباغتة ضد مواطني المنطقة ومستعملي الطرق، الأمر الذي أدى الى إصابة 17 شخصا ،وصفت حالة أربعة منهم بالخطيرة واستدعت تحويلهم الى المستشفيات الجامعية.