تمكّنت مصالح الدرك الوطني التابعة للمجموعة الولائية بالبليدة، مؤخرا، من فك خيوط قضية تعرض شاب يسمى “ف.خ” 24 سنة إلى إطلاق عيار ناري عليه أصابه على مستوى الرجل، حوّل على إثرها إلى مستشفى المدينة، حيث صرح للمصالح المعنية أنه تلقى العيار الناري لما كان على متن دراجته النارية على مستوى بلدية واد العلايق دون أن يعرف مصدر إطلاق النار. وأكدت التحريات التي قامت بها عناصر الضبطية القضائية على مستوى المجموعة وعلى مستوى فرقة الدرك بواد العلايق، أن تصريحات الضحية ووالديه لم تكن حقيقية، حيث تأكد للجهات الأمنية أن الضحية أصيب بمنزله، وهو ما تأكد بتفتيش منزل العائلة الذي بيّن وجود مسدس آلي وعدد معتبر من الخراطيش، ليكشف المعني بالأمر عن شرائه لتلك القطعة من السلاح من عند المسمى “ش.أ” 23 سنة والذي ألقي القبض عليه لاحقا، ليعترف بدوره أنه قام بسرقة المسدس، إضافة إلى مسدس آخر وجد بمنزله من عند شخص ثالث كان يحوز عليهما بطريقة غير قانونية ما جعله لا يصرح بعملية السرقة التي طالته. ويتعلق الأمر بالمسمى “ز.ي” 55 سنة، هذا الأخير الذي أعطى أسماء وهوية الأشخاص الذين ساعدوه على الحصول على المسدسين ليبلغ عدد الموقوفين في القضية 10 أشخاص سيواجهون أمام العدالة تهما تتعلق بتكوين جماعة أشرار، حيازة سلاح ناري من النوع الرابع بدون ترخيص وحيازة 21 عيارا ناريا خاصا بالمسدسات دون رخصة أيضا إضافة إلى تهم تتعلق بعدم الإبلاغ عن جناية والمشاركة في الأفعال السالف ذكرها.