ينافس المستشار الشخصي لرئيس الجمهورية، محمد علي بوغازي، ذو التوجه الإسلامي، ووزير الشؤون الخارجية، مراد مدلسي، المكلف بحقيبة الموارد المائية، عبد المالك سلال، على رأس الوزارة الأولى في حال عدم تراجع القاضي الأول في البلاد عن فكرة التعديل الحكومي قبل التشريعيات المقبلة. كشفت مصادر مطلعة أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لم يفصل بعد في خليفة الوزير الأول، أحمد أويحي، في التعديل الحكومي المرتقب، خاصة مع إصرار المعارضة على حكومة تكنوقراطية للإشراف على استحقاقات ماي المقبل. وفي وقت قالت فيه تقارير إعلامية إن وزير الموارد المائية، عبد المالك سلال، هو خليفة أحمد أويحي، ذكرت مصادر مطلعة أن الرئيس يدرس أيضا إمكانية تنصيب مستشاره الشخصي، والوزير السابق للأشغال العمومية، محمد علي بوغازي، على رأس الجهاز التنفيذي، سيما وأن الأخير شارك رئيس الغرفة العليا بالبرلمان، عبد القادر بن صالح، المشاورات السياسية الخاصة بالإصلاحات، والرجل محسوب على التيار الإسلامي لأنه كان أحد قياديي حزب النهضة، ولم تستبعد ذات المصادر اسم رئيس الدبلوماسية الجزائرية، مراد مدلسي. وعن جديد التعديل الحكومي، كشفت مصادرنا عن ترشيح أسماء جديدة لتقلد أسماء مناصب وزارية لأول مرة في الجزائر، كما هو الحال مع والي تلمسان، نوري عبد الوهاب ، إذا لم يتراجع بوتفليقة عن قراراه، كما سيتم تغيير مناصب بعض الوزراء، لكن دون ذكر التفاصيل.