كشفت مصادر جد مطلعة للصحيفة اللندنية الالكترونية" ألجيريا برس أونلاين" أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بصدد الإعلان عن عدد من الإجراءات الايجابية في الأيام القليلة المقبلة، أهمها رفع حالة الطوارئ، وإجراء تغيير جذري على الحكومة الحالية. وقالت المصادر أن القاضي الأول في البلاد قد استجاب لمطالب العديد من الأطراف سواء المعارضة أو الموالية من خلال قبوله برفع حالة الطوارئ حيث سيتخذ قرار بموجب ذلك قربيا، وتحاشي الرئيس الإعلان عن رفع حالة الطوارئ في الأيام الماضية تفاديا لتأويلات قد تقول بأنه استجاب لتأثير المعارضة، بينما ذكرت المصادر ذاتها أن بوتفليقة بصدد إجراء تغيير حكومي جذري، ترحل من خلاله حكومة الوزير الأول احمد اويحي بصفة شبه كلية وتكليف اما وزير الموارد المائية السيد عبد المالك سلال او الوزير الحالي للطاقة و المناجم يوسف يوسفي بإدارة أعمال الوزارة الأولى،ويحتمل أن يتم ذلك قبل او بعد انعقاد مجلس الوزراء في الايام القليلة القادمة. بينما أكدت المصادر أن التعديل سيطال عديد الحقائب الوزارية على غرار،حقيبة التعليم العالي والمالية والوزير لدى البرلمان والتعليم العالي..التكوين المهني والتضامن و الطاقة.... ويكون الرئيس بوتفليقة اتخذ هاته الإجراءات لإزالة الاحتقان الذي يعرفه الشارع منذ بداية الشهر أين خرج الميئات من الشباب على الشارع في احتجاجات ظاهرها غلاء المواد الأساسية لكن باطنها تحمل مطالب سياسية، ويسعى بوتفليقة على إستيباق المبادرة التي أطلقتها العديد من الجمعيات بالإضافة إلى حزب الأرسيدي،بالسير في العاصمة يوم 12 فيفري القادم بعد منع مسيرة السبت الماضي في شارع ديدوش مراد بالعاصمة.