أفاد وزير الموارد المائية عبد المالك سلال، بأنّه لا وجود لتغيير حكومي مرتقب، سيستفيد من خلاله من ترقية إلى منصب وزير أول، خلفا للسيد أحمد أويحي، ودعا إلى الحد من الإشاعات التي لا أساس لها من الصّحة والتي تطاله في كل مرّة يستعمل فيها أصحابها عبارة "سلال سيعَيَن في المنصب الفلاني بحكم أنه من مقربي الرئيس بوتفليقة". ورد وزير الموارد المائية أمس، في اتصال مع "النهار" بخصوص الإشاعات المروج لها في الوقت الراهن والكاشفة لعزم الرئيس بوتفليقة إجراء تغيير حكومي قريبا، سيعَيِن خلاله عبد المالك سلال وزير أولا خلفا لأحمد أويحي، قائلا "إن ما يروج لها من أخبار ترمي إلى وجود تغيير حكومي، سأعين خلاله في منصب وزير أول، مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة"، وأضاف:"أنا مازلت أزاول مهامي كوزير لقطاع الموارد المائية ولا وجود لأية مؤشرات تفيد بوجود نية لدى الرئيس بوتفليقة للقيام بتغيير حكومي وتعييني في منصب وزير أول". وتساءل الوزير سلال، عن المغزى من وراء هذه الإشاعات التي تطاله في كل مرّة، حيث سبق وأن تم الترويج بأنّ الرئيس بوتفليقة سيعينه في منصب سفيرا بالرباط، خلفا للجنرال الراحل العربي بلخير، وبعدها تم الترويج لخبر تعيينه في منصب وزير للداخلية والجماعات المحلية، قبل آخر تعديل حكومي حوّل فيه بوتفليقة، نورالدين يزيد زرهوني من منصب وزير للدّاخلية إلى نائب للوزير الأول "وحاليا يتم الترويج إلى تعييني في منصب وزير أول خلفا لأحمد أويحي"، وقال:"إن كل ما روِج له في وقت سابق، لم يجسد في الواقع، أما بخصوص ما يروج له في الوقت الراهن، أنا أفنده بنسبة مائة في المائة". ومعلوم أنّ عبد المالك سلال المقرب جدا من عبد العزيز بوتفليقة عمل في السلك الدبلوماسي سابقا، قبل أن يغادره سنة 1998، لتولي منصب وزير الداخلية والإشراف على تنظيم رئاسيات 1999.