عادت تشكيلة رائد القبة إلى أجواء التحضيرات، حيث خاض رفقاء القائد شويب حصة الاستئناف بملعب بن حداد صبيحة أمس، وسط عودة جل العناصر التي لم تشارك خلال المباراة الفارطة أمام ملعب المحمدية على غرار برقيقة، إيلول، خليدي، تشيكو، قنيفي، عصاد، بزامة وآيت علي، فيما كان الثنائي بوسعادة وبن أحمد الغائبين الوحيدين، حيث فضلا مواصلة مقاطعتهما التدريبات بسبب قضية المستحقات العالقة. وقاد المدرب رشيد حمادة حصة الاستئناف رفقة مساعده كمال كبير بتعداد شبه مكتمل للمرة الأولى منذ نهاية مرحلة الذهاب، وهو الأمر الذي يؤكد نية اللاعبين في إنهاء القطيعة بينهم وبين الرائد، لكنهم أكدوا أمس للطاقم الفني أنهم ينتظرون رد فعل مماثل من طرف إدارة القبة وطلبوا من حمادة ضرورة إيصال معاناتهم للمسيرين من أجل التدخل، وإنهاء مشكل مستحقاتهم المالية، خاصة وأن الكثير منهم لم يتلقوا أجورهم الخاصة بمرحلة الإياب. الفريق واجه الآمال أمس استغل الجهاز الفني للرائد عودة اللاعبين وقام ببرمجة مواجهة ودية أمام تشكيلة الآمال، رغبة منه في تدارك تراجع لياقة لاعبيه بسبب مقاطعتهم التدريبات لقرابة الشهر. وزج المدرب حمادة بالثاني إيلول وبرقيقة في الهجوم منذ البداية، حيث يأمل أن يتمكنا من استرجاع لياقتهما البدنية في أقرب فرصة من أجل الدفع بهما في التشكيلة الأساسية خلال مواجهة اتحاد بسكرة نهاية الأسبوع الحالي. مشري يؤكد وقوفه مع الفريق إلى غاية الجمعية العامة عرفت المواجهة الأخيرة للرائد تنقل الرئيس سفيان مشري رفقة الفريق إلى المحمدية، حيث كان الوحيد من بين الإدارة الذي حضر اللقاء وسهر على توفير جميع الشروط اللازمة لعناصره. ورغم أن مشري قد أعلن انسحابه من رئاسة الرائد في وقت سابق، إلا أنه فضل الوقوف إلى جانب التشكيلة في الوقت الراهن إلى غاية عقد الجمعية العامة نهاية الأسبوع الجاري والتي ستعرف تعيين رئيس جديد لإدارة الفريق.