حي 300 سكن بالبرج يعاني العزلة لايزال سكان حي 300 مسكن المتواجد بمقاطعة البرج، في بلدية سعيدة، ينتظرون التفاتة من قبل السلطات المحلية، قصد التكفل السريع بالمشاكل التي وضعت حيهم في عزلة وتهميش رغم مرور ثلاث سنوات على تدشينه ضمن الإقليم الحضاري والعمراني للولاية. ومن جملة المشاكل التي أرهقت هؤلاء انعدام النقل الحضري من الحي إلى وسط المدينة، ما يدفع المواطنين إلى قطع مسافة تزيد عن 2 كلم من أجل قضاء أشغالهم ومستلزماتهم الضرورية، وأحيانا يضطرون لركوب سيارات “الكلونديستان” مع تحمل مصاريف إضافية استنزفت جيوبهم، إلى جانب افتقار الحي إلى قاعة علاج كونها مرفقا صحيا ضروريا للمواطنين، خاصة للأشخاص المسنين الذين يحتاجون إلى مراقبة دورية للضغط الدموي أو قياس مستوى السكري، ما يجبر ذويهم على نقلهم إلى المصحات المجاورة أو إلى المستشفى. كما يضيف سكان الحي أن مشاكلهم تتعدى هذا الحد ويضاف إليها غياب مكتب للبريد الذي يوفر عنهم عناء التنقل لمختلف المكاتب قصد استلام مرتباتهم ومنح التقاعد بالنسبة للمتقاعدين والمعاملات البريدية الأخرى التي يحتاجها المواطنون بصفة عامة. كما يشكو مواطنوه من غياب المرافق الشبانية والمساحات الخضراء وفضاءات التسلية. وعليه يناشد سكان الحي السلطات المحلية أخذ مطالبهم في الحسبان وإدراج حيهم ضمن مخططات التهيئة لفك هذه العزلة والتهميش. بوبكر حاكم دراسة مشروع إنجاز سدين مائيين قامت مديرية الري لولاية سعيدة بدراسة لأجل إنشاء سدين بمنطقة بالول، بدائرة أولاد إبراهيم ومنطقة دوي ثابت بدائرة يوب، حيث يتوقع انطلاق المشروع مع بداية سنة 2012، حسب مسؤول من مصلحة حجز الموارد المائية بمديرية الري.ومن المقرر أن يتم إنجاز السدين قصد الإستفادة من مخزون المياه والوديان التي تكتنزها ولاية سعيدة المعروفة بثروتها المائية، واستثمارها في ميادين شتى كالمجال الفلاحي والبيئي. وكانت المصالح المختصة بالقطاع باشرت خلال سنة 1985 محاولة إنجاز 11 سدا صغيرا، كتجربة أولية في هذا الميدان، لكن فشلت نظرا لاختلاف مجاري المياه والوديان بالولاية، والتي يصب معظمها بولاية معسكر.