قال، أمس، عبد المجيد سيدي السعيد الأمين العام للعمال الجزائريين، إن “العمل بشبكة الأجور الجديدة في القطاع العام سيبدأ خلال الشهر الجاري. وإن إعداد هذه الشبكة تطلب قرابة السنتين من العمل بين الوزارة وممثلين عن المركزية النقابية، تم خلالها التركيز على تسيير المشوار المهني في انتظار صدور القانون الخاص بالمهنة”. أوضح سيدي السعيد، أمس، على هامش بمناسبة إحياء المركزية النقابية للذكرى الخامسة عشرة لاغتيال عبد الحق بن حمودة، بمقر دار الشعب، بحضور وزيري العمل الطيب لوح والاتصال ناصر مهل، أن “إعداد شبكة أجور قطاع الإعلام تطلب قرابة السنتين”، واصفا الزيادة التي شهدها مهنيو القطاع بالهامة ولم يشهدها القطاع منذ سنة 1973. وتابع سيدي السعيد بأن “الرهان المقبل سيكون تعميم هذه الشبكة وتوسيعها إلى القطاع الخاص وإقناع مديري مختلف وسائل الإعلام الخاصة بالاندماج في المسعى”. وقد سبق وأن أوضح سيدي السعيد أن الشبكة المرجعية الجديدة لأجور الصحفيين أعدت على أساس معايير دولية بعد دراسة العديد من تجارب النقابات الأخرى للصحفيين في الخارج، ولاسيما فرنسا وبلجيكا والنرويج والولايات المتحدةالأمريكية. وبالنسبة للرجل الأول في دار الشعب فإن “الشبكة الجديدة لأجور الصحفيين قد تم إعدادها على أساس معايير دولية وكانت نتاج عمل اللجنة التي نصبت من طرف وزير الاتصال والمتكونة من ممثلين عن نقابات قطاع الصحافة العمومية (الاتحاد العام للعمال الجزائريين) والنقابة الوطنية للصحفيين ووزارة العمل ووزارة الاتصال وبعض إدارات وسائل الإعلام العمومية وخبير. وقد تم أمس تنظيم وقفة ترحم على روح الفقيد عبد الحق بن حمودة الذي اغتالته أيادي الإرهاب في جانفي 1997 بمقر دار الشعب، حيث شهدت الوقفة حضور عائلة الفقيد ووزراء وعدد كبير من النقابيين وأصدقاء المرحوم الذين كانت الفرصة مواتية بالنسبة إليهم لتذكر خصال ونضال الرجل في الوسط النقابي ودفاعه المستميت عن الجمهورية وعن سيادة الجزائر.