احتج أمس عمال عقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية عبر 25 ولاية أمام مديريات التشغيل وكذا مقرات الولايات، للمطالبة بتثبيتهم دون شرط وللتنديد بسياسة “الضغوطات” التي يتعرضون لها من طرف الإدارة. وحسب رئيسة اللجنة المنضوية تحت لواء “السناباب”، فليل مليكة، فإن اعتصاما وطنيا مرتقبا أمام قصر الحكومة منتصف فيفري المقبل بعد “تجاهل” السلطات لمطلب إدماجهم، مفندة تصريحات وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي بخصوص عدد المناصب التي تم استحداثها في إطار آلية الوكالة الوطنية لتشغيل الشباب، واصفة الأرقام التي كشف عنها الوزير بالمغلوطة، وقالت إن ربع مليون عامل بصيغة التعاقد مهددي بشبح البطالة. وأكدت المتحدثة أن السنوات الأخيرة أثبتت مدى فشل وزارة التشغيل في سياستها المنتهجة حيال الشباب خريجي الجامعات الجزائرية وحاملي الشهادات بمختلف التخصصات.