تمكنت مصالح الدرك الوطني بالشلف، من فك لغز الجثة التي وجدت مرمية على قارعة الطريق الوطني رقم 19 أ، الرابط بين عاصمة الولاية وبلدية عين مران عند المنطقة المسماة ”المقام”، منذ أكثر من أسبوع، وهي لرجل وجد مطعونا بعدة طعنات سلاح أبيض. وحسب مصدر أمني، فإن جثة الضحية تعود لشخص ينحدر من بلدية عين مران، يبلغ من العمر 50 عاما، يعمل جزارا بنفس البلدية. وقد تم التعرف على هوية المعتدين الذين كانوا رفقة الضحية ليلة الواقعة، ويتعلق الأمر ب(ب.م) 32 عاما، مسبوق قضائيا، وهو الفاعل الرئيسي في القضية، رفقة متهم آخر كان معه ليلة الواقعة، ويتعلق الأمر ب(ع.ل) 31 سنة، من بلدية تاوقريت غرب عاصمة الولاية. وحسب نفس المصدر، فإن سبب الحادثة يعود إلى مناوشات بين الضحية والمتهم الرئيسي بعد جلسة خمر انتهت بجريمة قتل. وقد حولت جثة الضحية إلى مستشفى الصبحة، بعد أن وجدت تسبح في بركة من الدماء على قارعة الطريق بقرية ”المقام” عند المدخل الشرقي لبلدية عين مران. وكان وكيل الجمهورية لدى محكمة بوقدير قد استمع إلى الموقوفين المتهمين في القضية، قبل إيداعهما الحبس المؤقت بتهمة القتل مع سبق الإصرار والترصد.