قال، أمس، رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، إنه تحدث للمرة الأولى من خلال الفيسبوك مع أشخاص من الجزائر في محاولة تهدف في الظاهر إلى الحديث عن مستقبل العلاقات مع إسرائيل. وجد الكيان الصهيوني في “الفيسبوك” فرصة للتواصل مع العرب في محاولة لتلميع صورته “السوداء” في أنظار الشارع الجزائري، بعد إصرار السلطات الجزائرية على غلق باب التطبيع مع إسرائيل، حيث قال نتنياهو إنه تحدث مع مواطنين من دول عربية منها الجزائر، مصر، الأردن، العراق، لبنان، المغرب، المملكة العربية السعودية ودول الخليج، والضفة الغربية وقطاع غزة، حول قضية مستقبل العلاقات العربية الإسرائيلة وإيران والربيع العربي، وحول هذا الأخير حاول أن يربط بين زيادة الحريات الفردية في الدول العربية بعدما شهدته من ثورات في تحقيق عملية السلام على المدى الطويل مع إسرائيل. وردا على سؤال حول عملية السلام مع الفلسطينيين، عاد نتنياهو لتكرار دعوته لمفاوضات مباشرة دون شروط مسبقة قائلا “ليس هناك من سبيل للمضي قدما دون محادثات سلام مباشرة”، مضيفا “لسوء الحظ، فإن الفلسطينيين، في هذا الوقت، خلقوا ظروفا مختلفة تحول دون انطلاقها”، وأضاف أنه مستعد للسفر في غضون عشر دقائق إلى رام الله لإجراء محادثات مباشرة مع أبو مازن.