كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا أراد أن ينام وضع يده تحت خده الأيمن ويقول “اللّهم قني عذابك يوم تبعث عبادك” نعم لقد كانت من عادة نبينا العظيم وضع كفه الأيمن تحت خده الأيمن. وبعد دراسات واكتشافات أثبت العلماء الباحثون أن هناك نشاطاً يحدث بين الكف الأيمن والجانب الأيمن من الدماغ، يحدث عندما يتم الالتقاء بينهما أي كما ورد عن نبينا العظيم صلى الله عليه وآله وسلم فيؤدي إلى إحداث سلسلة من الذبذبات يتم من خلالها تفريغ الدماغ من الشحنات الزائدة والضارة، ما يؤدي إلى الاسترخاء المناسب لنوم مريح!!! من أقوال العارفين في القلوب قال إبراهيم بن أدهم: “قلب المؤمن نقي كالمرآة فلا يأتيه الشيطان بشيء إلا أبصره، فإن أذنب ذنبا ألقي في قلبه نكتة سوداء، فإن تاب محيت، وإن عاد إلى المعصية ولم يتب بقيت النكتة حتى يسود القلب.. فقلّ ما تنفع فيه الموعظة”. وقال الحسن: الذنب على الذنب يظلم القلب حتى يسود القلب، ويقال القلب كالكف لا يزال يقبض أصبع بعد أصبع حتى يطبق. وقال الترمذي: حياة القلوب الإيمان، وموتها الكفر، وصحتها الطاعة، ومرضها الإصرار علي المعصية، ويقظتها الذكر، ونومها الغفلة. وقال عمر بن الخطاب: لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله فتقسو قلوبكم.