تواجه 160عائلة تقطن الوسط الحضري، أو ما يعرف بالقرية الاشتراكية ببلدية السدراية، الواقعة أقصى شرق عاصمة الولاية المدية، خطر انهيار منازلها بسبب تآكلها. ويعود زمن إنجاز هذه الأبنية إلى السبعينيات أيام الرئيس الراحل هواري بومدين، حيث أصيبت جل هذه المنازل بتصدعات وانشقاقات بسبب عدم مراعاة المعايير المعمارية المعروفة في طريقة بنائها، كما استعملت في إنشائها آنذاك رمال الوادي. وفي هذا السياق، لم يهضم قاطنو هذه السكنات عدم إدراجهم في الإحصاءات الأخيرة ضمن البناءات الهشة، مع العلم أن البلدية أحصت عددا معتبرا منها في الوسط الريفي فاق 400 سكن، وعلى صعيد آخر، باتت هذه السكنات تشوه المنظر العام للبلدية لأنها تقع في الواجهة. للإشارة فإن بلدية السدراية قد استفادت من 20 حصة موجهة لترميم المنازل، غير أن العدد يبقي قليلا جدا في ظل كثرة البيوت الهشة. ونتيجة لكل ما سبق ناشد سكان السدراية الحدودية الريفية المسؤول الأول عن الولاية بضرورة إيجاد حل، وذلك بمنحهم حصصا للترميم توجه أساسا لترميم سكنات القرية الاشتراكية.