وجهت وزارة التربية الوطنية تعليمة إلى مديريات التربية بالولايات تقضي بإدماج مهندسي الإعلام الآلي (الذين لم يشملهم قرار الإدماج الصادر في مارس 2011) والمقدر عددهم بقرابة 350 أستاذ كانوا يدرسون في الطور الثانوي وسيتم تسوية وضعيتهم خلال الأسبوع الجاري والمقبل كأقصى تقدير. قال رئيس المكتب الوطني للأساتذة المتعاقدين المنضوي تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية “سناباب”، الأستاذ موسى قواسمية، إن وزارة التربية الوطنية وجهت منذ يومين تقريبا تعليمة إلى مديري التربية بالولايات، تقضي بإعادة إدماج مهندسي الإعلام الآلي في مناصبهم القديمة لاستئناف التدريس في الطور الثانوي بعدما تم فصلهم في وقت سابق عقب إصدار قرار الإدماج شهر مارس 2011 الذي مس فئات دون غيرها. وأوضح المتحدث، أمس، في اتصال مع “الفجر” أن المعنيين بهذا القرار الجديد هم مهندسو الإعلام الآلي في ولاية وهران الذين أعلموا بالإجراء من مديرية التربية هناك، مضيفا أن تسوية وضعيتهم ستكون خلال الأسبوع الجاري والمقبل كأقصى تقدير. وعن هذا القرار الذي جاء بعد معاناة لفئة المهندسين الحاصلين على ديبلوم في الإعلام الآلي الذين سيتم إدماجهم في مناصبهم، انتقد المتحدث ما أقدمت عليه الوصاية بالقول إنه جاء عشوائيا على اعتبار أنه “يميز” بين الفئات، لكنه أكد في الوقت نفسه أن النضال النقابي سيستمر حتى يتم إدماج كل الأساتذة المتعاقدين الذين فصلوا من مناصبهم والمقدر عددهم ب2500 أستاذ على المستوى الوطني.