استنكر الاتحاد الوطني للمعوقين الجزائريين، في بيان أصدره أمس، منع حزب عبد الله جاب الله (جبهة العدالة والتنمية)، فئة المعوقين من الترشح لقيادة الحزب، وفقا للمادة 35 من القانون الأساسي للحزب في فقرتها الخامسة، التي تنص على أنه من شروط الترشح للقيادة "أن يكون المترشح سليما من العيوب البدنية والصحية"، وهو ما اعتبره الاتحاد منافيا لمبادئ حقوق الإنسان ومعارضا للمنظومة القانونية الوطنية التي تمنع التمييز بين المواطنين الجزائريين. فهذه هي حقيقة الأحزاب الإسلامية التي لا تؤمن أنه لا فرق بين أعجمي وعربي إلا بالتقوى.