طالب سكان مشاتي عين تور وقطارة، الواقعتين على بعد 15 كم من بلدية الڤرارم بولاية ميلة، بمنحهم حصتهم من السكن الريفي الذي حرموا منه لأسباب مجهولة رغم حيازتهم الأراضي التي تمكنهم من بناء منازلهم، واستكمال جميع الإجراءات الإدارية والقانونية اللازمة للاستفادة من السكن الريفي الذي هم في أمس الحاجة إليه، لأنهم لا يمكنهم الحصول على سكنات اجتماعية داخل المحيط الحضري لبلدية الڤرارم، حسب تصريحاتهم. وألقى المواطنون الذين حاورتهم “الفجر”، باللوم على رئيس المجلس الشعبي البلدي بالڤرارم، ورئيس الدائرة، في تأخر منحهم الاستفادات من السكن الريفي، مطالبين بتدخل الوالي. من جهتهم ناشد سكان مشتة عين التور توفير النقل إلى المشتى، لاسيما النقل المدرسي الذي حول حياة العشرات من التلاميذ إلى كابوس يومي بسبب غياب النقل، واعتماد السكان على سيارات “الفرود” المكلفة. ورغم تخصيص مركبة لنقل المسافرين على خط الڤرارم فإن الأمر لم يدم طويلا بسبب فساد الطريق المؤدي الى الدوار، وبالتالي فإن صاحب الخط توقف عن ممارسة النقل بسبب خوفه على مركبته من الاعطاب بفعل الحفر، مطالبين رئيس بلدية الڤرارم بإصلاح الطريق الذي أصبح في وضع غير قابل للاستعمال، لاسيما بعد الثلوج الأخيرة التي تهاطلت على المنطقة.من جهة أخرى كشف “مير” الڤرارم، أن سكان هذه المشتة قد استفادوا من حصص السكن الريفي خلال السنوات الماضية، وأن دراسة الملفات ستكون حالة بحالة عبر لجان الدائرة ومديرة المصالح الفلاحية ووعد بإصلاح الطريق، والنظر في توفير النقل للسكان خلال الأسابيع القادمة، مشيرا إلى استفادة هده المشتى من مشروع الماء الشروب خلال الأسابيع الماضية في انتظار مشاريع أخرى للتهيئة وإنجاز شبكة التطهير بقطارة و عين تور.