طالب سكان منطقة "بن داود" تابعة لبلدية فيض البطمة والي ولاية الجلفة والجهات المعنية، بإنصافهم وتحقيق مطالبهم التي وعد بها والي الولاية خلال زيارتهالأخيرة إلى بلدية فيض البطمة، وتتمثل هذه المطالب حسب الرسالة الموجهة إلى السيد الوالي حاملة عدة مطالب والتي تعبر عن تذمرهم وسخطهم من التهميش والتقصير من طرف السلطات المحلية لذات البلدية، وتتمثل في حصتهم السكنية الريفية رغم تسجيلهم منذ سنة 2004، ويصل عدد السكنات إلى أكثر من 50 سكنا مبنيا على طريقة تقليدية والمطالبة بتوسعة شبكة الكهرباء الريفية من أجل دعمهم في استغلال أراضيهم الفلاحية وفي مواصلة نشاطهم الفلاحي وتطويره، خاصة وأن المنطقة معروفة بأراضيها الخصبة ومياهها العذبة وجودة إنتاجها من خضر وفواكه. وكانت المنطقة هي السباقة في الإنتاج من حيث الاكتفاء الذاتي. وحسب تصريح فلاحي المنطقة، أنهم حازوا على عدة شهادات لأحسن منتوج فلاحي، تحت إشراف لجنة وزارية ولجنة ولائية للجودة، كما طالبوا بإدراجهم في مشروع تجديد ريفي. وجاءت في ذات الرسالة المطالبة في تسوية وضعيتهم للاستفادة من عقود الامتياز الفلاحي كباقي الفلاحين حسبهم قد وضعوا ملفاتهم لدى مصالح التقنية لذات دائرة فيض البطمة، ولحد الآن لم يتلقوا الرد رغم تعليمة الوالي التي تنص على المسارعة في تسوية عقود الاميتاز او الملكية قبل نهاية سنة 2011، وطالبوا ايضا بانجاز مدرسة ابتدائية لوضع حد معاناة أولادهم في الذهاب والإياب في أوقات مظلمة جدا، حيث أن المنطقة "بن داود" تبعد عن بلدية فيض البطمة 10 كلم في ظل عدم توفير النقل الخاص للتلاميذ، كما طالبوا بتهيئة الطريق الرابط بين "بن داود" و"المجبارة" الذي يعرف تدهورا كبيرا، لاسيما في فصل الشتاء مع تساقط كميات من الأمطار والثلوج، وهو ما تسبب في عزل المنطقة، إضافة إلى فتح المسالك الريفية. وجاء في ذات الرسالة المطالبة برفع الغبن والتهميش الذي يطال شباب المنطقة، حيث انهم لم يستفيدوا من أي مشروع شبابي او منصب عمل. كما طالبوا الوالي بزيارة للمنطقة وفتح تحقيق حول التجاوزات والمحسوبية التي تمارسها مصالح الدائرة والبلدية.