إتلاف 490 كلم من المسالك الفلاحية عبر 46 بلدية ^ دقت مصالح مديرية الفلاحة بولاية تيزي وزو ناقوس الخطر، جراء الوضعية الكارثية التي آلت إليها عديد المسالك الفلاحية، ما عزل عشرات المناطق والقرى عبر البلديات الجبلية، خصوصا بآث زيكي، إيفرحونن، وعين الحمام. وقالت ل”الفجر” مصادر محلية مسؤولة، إنه تم في هذا الإطار إحصاء ما لايقل عن 490 كلم من هذه المسالك الفلاحية، حيث تم إهمالها لأزيد من 12 سنة، ليزيد التساقط الأخير للثلوج من تأزم الوضعية، ما يستدعى التدخل العاجل بإعداد برنامج خاص لتهيئتها عبر 46 بلدية معنية بهذه العملية. وأضافت ذات المصادر أن العملية ستكلف ما لايقل عن 9 ملايير سنتيم. يحدث هذا في الوقت الذي أكدت مصادر مسؤولة من مديرية الفلاحة أن هذه الأخيرة أعدت بطاقة تقنية لهذه العملية، والتي تم توجيهها إلى مصالح الولاية بسبب ضعف الميزانية المخصصة للمديرية، وكذا في ظل غياب برامج في هذا المجال. انزلاق أرضي على الطريق الولائي 147 يهدد المارة بمعاثقة تسبب انزلاق أرضي عبر الطريق الولائي رقم 147، في شطره الرابط بين بلدية معاثقة وبلدية تيزي وزو، في عزل العديد من القرى. وقال ل”الفجر”، عدد من السكان، إن السبب يعود إلى ظهور ظاهرة الانزلاق الأرضي التي تهدد مؤخرا البلدية، ما يستدعى تدخل المصالح التقنية بالولاية ومديرية الأشغال العمومية، كما زادت الوضعية مع سقوط أعمدة كهربائية على هذا الطريق، ما أجبر الناقلين على أخذ مسبط تيرميثين و بني زمزر طريقا للالتحاق بمدينة تيزي وزو، وقالت مصادرنا إنه تم الاستنجاد بالفرع المحلي لذراع بن خدة للتكفل بالمشكل في القريب العاجل. جسر واد بوقدورة يعمق معاناة سكان ذراع بن خدة ناشد سكان بلدية ذراع بن خدة، بتيزي وزو، السلطات المحلية ومديرية الأشغال العمومية، ضرورة التعجيل في إنهاء أشغال الجسر العابر لواد بوقدورة الذي تعرض لتصدعات وانهيار بفعل الثلوج الأخيرة. وكان قد أعيد فتح هذه المنشأة أمام حركة المرور بعدما تم ترمميها، حيث أكد السكان أن المخاوف من هذا الجسر تزداد يوميا، لاسيما أنه يتوسط واديا بالمنطقة، إلى جانب عدم إحاطته بأعمدة واقية صلبة لتفادي انهيار آخر. وأضاف هؤلاء أن أشغال الترميم الموكلة لمجمع محلي قد تعيق حركة المرور عبر الطريق الوطني رقم 12، خصوصا باتجاه شارع العقيد عميروش بوسط المدينة، ما يستوجب تدابير استعجالية قبل عودة التقلبات الجوية. وحدة جديدة للدرك الوطني بآقني تيغيلت في مكيرة تعززت بلدية مكيرة، جنوب تيزي وزو مؤخرا، بمشروع إنجاز مقر جديد للدرك الوطني، وهو المشروع الذي ستحضنه قرية آقني تيغيلت. وقالت مصادر عليمة ل”الفجر”، إن المنطقة المعروفة بتضاريسها الجبلية بحاجة إلى مقر للأمن، بعدما تم تسجيل عدة عمليات إجرامية وانتشار اللصوصية. وأضافت ذات المصادر أن المشكل القائم حاليا هو رفض عدد من السكان القاطنين قرب مكان احتضان المشروع عملية الإنجاز، الأمر الذي أخره. وكانت مصادر من بلدية مكيرة، قد أكدت العمل على بحث سبل أخرى لإرضاء الطرفين، من خلال تخصيص قطعة أرضية بعيدا عن التجمعات السكانية. 212 مسجل جديد في القوائم الانتخابية بدائرة بوزڤان أحصت عملية المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية بدائرة بوزقان، أقصى شرق تيزي وزو، تسجيل 212 ناخب جديد من أصل 28770 كهيئة ناخبة، مع شطب 732 آخرين بسبب الوفاة وتغير مقر الإقامة. وقالت مصادر متابعة للعملية من البلدية إن بلدية بوزڤان لوحدها، أحصت 14838 ناخب و 6879 ببلدية إيلولة اومالوا، و 4747 بايجر، مع 2311 بآث زيكي. كما تم تسخير 53 مركز تصويت و86 مكتبا لإجراء العملية التي سيؤطرها 2200 عون.