مشروع خاص لتوسيع المقر القديم لوكالة تسيير القرض المصغر استفادت الوكالة الولائية لتسيير القرض المصغر بولاية تيزي وزو، من مشروع خاص يقضى بتوسيع مقرها القديم الكائن بوسط مدينة تيزي وزو، والذي أضحى يعرف اختناقا كبيرا بالنظر إلى العدد الكبير والمتزايد للوافدين إليه، لاسيما من فئة الشباب. وحسبما علمته “الفجر” من المشرفين على الوكالة، فإن المقر القديم تجاوزه الزمن بحكم ضيقه، بحث لا تتسع المكاتب المتوفرة على مستواه لاستقبالهم، ما دفعهم إلى مراسلة الوالي للأهمية التي يكتسيها نشاط الوكالة على المستوى الولائي من خلال مساعدة الشباب العاطلين عن العمل، والذي كان قد وافق الوالي على منحهم مقر جديد إلى غاية استكمال أشغال التهيئة والتوسعة على مستوى المقر القديم. وفي انتظار استلام المشروع، فإنهم عازمون على تجاوز عتبة 1500 منصب شغل كانت الوكالة وفرته العام المنصرم للشباب البطالين الذين أدخلتهم عالم الشغل، بما فيهم المتحصلين على شهادات عليا. إنشاء 11 ألف منصب شغل في 2009 سجل قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعات التقليدية بولاية تيزي وزو، خلال العام المنصرم، قفزة نوعية في عدد المناصب المستحدثة، والتي بلغ عددها 11 ألف منصب شغل لفائدة الحرفين الموزعين عبر العديد من القطاعات الحيوية، من مجموع 6 آلاف حرفي وحرفية تحصيه الغرفة الولائية للصناعة التقليدية بتيزي وزو، والموزعين عبر بلديات ودوائر الولاية، لاسيما تلك الواقعة بالمناطق الجبلية المعروفة بنشاطها الحرفي على غرار آث هيشام في الزربية، وآث يني في الحلي، وكذا معاثقة في الفخار. وحسبما علمته “الفجر” من المشرفين على قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعات التقليدية بالولاية، فإن الحرفيين الذين أنشأوا مؤسساتهم الصغيرة توصلوا إلى توفير 226 ألف منصب شغل على مستوى الورشات التي يزاولون بها نشاط حرفي معين. واحتلت الحرف اليدوية الصدارة ب 2028 منصب شغل و7204 في مجال الخدمات، كما تم خلال العام المنصرم إحصاء 186 حرفي يمارسون نشاطهم بصفة فردية، منهم 122 حرفي متخصص في الصناعات الحرفية. أما بقية الحرفيين والبالغ عددهم 50 حرفيا، فهم مسجلون على مستوى نشاطات الحرف التقليدية والفنية، كما تم بالمقابل حذف 105 حرفيين من سجل الحرفيين بتيزي وزو، لعدم استيفائهم الشروط المعمول بها في مجال الصناعة التقليدية. قاعة علاج وحيدة ل10 آلاف نسمة بآث زيكي يشتكى سكان قرى بلدية آث زيكي ببوزڤان، من الضعف المسجل في مجال التغطية الصحية بهذه المنطقة التي تتوسط مرتفعات جبلية بالجهة الشرقية لتيزي وزو. وأكد العديد ممن تحدثت إليهم “الفجر” أنهم يعانون جراء هذه الوضعية، ما يحتم عليهم الذهاب إلى غاية مستشفى عزازڤة ومستشفى محمد النذير الجامعي بمدينة تيزي وزو لإجراء الفحوصات الطبية البسيطة، مرغمين بذلك على دفع مبالغ مالية لا تتناسب وحجم أجرتهم وكذا قدرتهم الشرائية، ليبقى المتضرر الأكبر هم ذوو الإحتياجات الخاصة وكبار السن الذين يجدون صعوبة في قطع مسافات طويلة.وأمام استمرار هذه الوضعية، ناشد السكان رئيس بلدية آث زيكي ضرورة التدخل العاجل والإستنجاد بمديرية الصحة قصد تجسيد برامج جوارية لحل مشكل الصحة بالمنطقة، لاسيما ضيق قاعة العلاج مع مطالبتهم بقاعة متعددة الخدمات لتفادي مشقة التنقل إلى غاية بوزڤان، متسائلين عن سر تهميش ما لا يقل عن 10 آلاف نسمة بآث زيكي الذين يبقون يصارعون شبح نقص الإمكانيات الطبية من أطباء وأدوية من جهة والتضاريس الوعرة للمنطقة من جهة أخرى. جمعها: جمال عميروش في ظل تجاهل السلطات المحلية سكان قرية تيزغوين بدلس يشتكون العزلة والتهميش يشتكي سكان قرية تيزغوين، ببلدية دلس التي تبعد حوالي 50 كلم شرق عاصمة الولاية بومرداس، من الحالة المزرية التي يعيشونها منذ مدة، بعدما عاشوا العزلة والتهميش بسبب غياب المشاريع التنموية بالمنطقة، في ظل تجاهل السلطات التي بقيت مكتوفة الأيدي، رغم الواقع المزري والمر الذي يعيشونه من معاناة يومية بسبب اهتراء الطرقات التي أصبحت تشهد حالة متقدمة من التدهور. فحسب تصريح بعض السكان لجريدة “الفجر” فقد تلقوا عدة وعود من طرف مسؤولي البلدية إلا أنه لا جديد يذكر بعد أن ذهبت تلك الوعود مهب الريح - على حد تعبيرهم -، ويتمثل السبب الرئيسي الذي زاد من تأزم الأوضاع، نقص التهيئة العمرانية، والتي تعكسها حالة الطرقات التي تتحول بمجرد سقوط قطرات من الأمطار إلى حفر وبرك مائية، ناهيك عن نقص الإنارة العمومية وانقطاعها في بعض الأحيان، إلا أن الأوضاع التي يعيشونها يوميا أصبحت تشكل هاجس السكان نتيجة للواقع المعيشي المر والمزري.. وأضحى الحي رمزا للإقصاء والتهميش، حسب شهادة أحد قاطنيه. وأكد السكان في لقاءنا معهم، أن معاناتهم تزداد يوما بعد يوم في ظل المشاكل التي يتخبطون فيها، على غرار حالة الطرقات التي تشهد اهتراء كبيرا خاصة عندما تتساقط الأمطار، إذ تتحول إلى برك وحفر يصعب على المارة أو السيارات استعمالها. وحسب ذات المتحدثين، فإن الطرقات كانت في السابق في وضعية حسنة، غير أن إهمال السلطات المعنية لها وغياب الصيانة كان وراء تلف جزء كبير منها. وفي ذات السياق يشكو الحي نقصا في الإنارة العمومية، وهو ما يثير استياء العديد من العائلات القاطنة بذات الحي، خاصة أن غياب هذه الأخيرة يؤدي إلى حدوث اعتداءات كثيرة. ونتيجة لكل هذه الأوضاع، يطالب هؤلاء السلطات المعنية بالتدخل العاجل والسريع لإيجاد حلول لهذه المشاكل التي نغصت حياتهم و حولتها إلى جحيم، وذلك بسبب الإقصاء والتهميش الذي يلاحقهم.