تعالت أصوات المطالبين برحيل رئيس شبيبة القبائل شريف حناشي من منصبه، وقد عبر أنصار الكناري عن استيائهم الكبير من مستوى الفريق أمام مولودية العلمة وفشله في ضمان النقاط الثلاث على أرضه، ليتواصل نزيف النقاط بملعب أول نوفمبر، حيث ضيع رفقاء الحارس عسلة 14 نقطة ممكنة بملعبهم منذ بداية الموسم، وهو الأمر الذي لم يعهده الفريق القبائلي طوال مشواره في البطولة. وقصد امتصاص غضب الأنصار واسترجاع ثقتهم مجددا، شدد الرئيس حناشي على ضرورة ضمان التأهل في الكأس وإسقاط اتحاد العاصمة ومدربها مزيان إيغيل بملعب بولوغين، هذا السبت، في لقاء يعتبر السبيل الوحيد للشبيبة من أجل إنقاذ موسمها، بعد أن باتت حظوظها في لعب ورقة البطولة صعبة. وعقد الرجل الأول في الكناري، أمس، اجتماعا طارئا مع الطاقم الفني للفريق بقيادة المدرب كعروف، حيث طلب تفسيرات حول التعادل المخيب للفريق أمام العلمة. كما شدد على ضرورة التعويض، والعودة بالفوز من ملعب بولوغين عندما يلاقي اتحاد العاصمة في قمة لقاءات دور ثمن النهائي من كأس الجمهورية. وأكد حناشي لمدربه أن الكأس تعتبر الهدف الرئيسي للفريق هذا الموسم، وأن الفريق لن يرضى بالتنازل عن لقبه حتى ولو تعلق الأمر بمواجهة سوسطارة بنجومها وعلى ملعبها. وقصد تحفيز لاعبيها على مواصلة رحلة الكأس، قامت إدارة الشبيبة، أمس، بتسوية الأجور الخاصة بشهر فيفري المنصرم، كما وعدتهم بتخصيص منحة مغرية في حال ضمان التأهل أمام اتحاد العاصمة، حيث سيتم الكشف عن قيمة المنحة بحر هذا الأسبوع.