أوضح هداف شبيبة القبائل هذا الموسم سليم حنيفي أن فريقه قادر على الاحتفاظ بلقبه في كأس الجمهورية، مؤكدا أن الكأس في متناول الفريق ولن يفرط فيها إطلاقا، مشيرا إلى أن لاعبي الكناري عازمون على رفع التحدي وتحقيق اللقب للمرة الثانية على التوالي. عبر مهاجم الكناري عن أسفه الشديد لما يتعرض له لاعبو الشبيبة من طرف بعض الأنصار هذا الموسم، حيث استغرب شتم اللاعبين وتهديدهم في كل لقاء، وحتى في حال تحقيق الانتصارات على غرار ما حدث في اللقاء الأخير في الكأس أمام مولودية الحساسنة، حيث خرج اللاعبون تحت وابل من الشتائم رغم فوزهم بثلاثية، مؤكدا أن الأنصار الأوفياء للقبائل لا يلجأون لشتم اللاعبين إطلاقا. سليم، لقد حققتم تأهلا صعبا في الكأس خلال لقائكم الأخير أمام مولودية الحساسنة التي خضتم معها أشواطا إضافية بالرغم من أنكم كنتم مرشحين لتحقيق فوز سهل، كما أنكم خضتم اللقاء داخل الديار أمام منافس لا يملك تجربة كبيرة، لماذا برأيك كان اللقاء صعبا لهذا الحد؟ أولا أرى بأن الفريق حقق الأهم وهو التأهل، لقد كنا واثقين من قدرتنا على الفوز، كما أن لقاءات الكأس لا تعد سهلة على الإطلاق سواء مع الحساسنة أو مع غيرها، لقد نجحنا في صنع الفارق وسجلنا ثلاثة أهداف، ونحن لا نزال في سباق الكأس وهذا هو الأهم. لكن البعض قد يشكك في قدرة الشبيبة على الاحتفاظ بلقبها في الكأس هذا الموسم، ألا تعتقد أن هذا صحيح؟ لا أعتقد ذلك، أظن أن الكأس تبقى في متناولنا وسنسعى للتتويج بها هذا الموسم، فهي هدف رئيسي بالنسبة للفريق، وأظن أننا قادرون على تحقيق ذلك والشبيبة لن ترضى سوى بالتتويج. وماذا بخصوص مشوار البطولة الوطنية، ألا ترى أن حظوظكم أصبحت ضئيلة للفوز بها؟ في البطولة سنحاول مواصلة الاستفاقة المسجلة وحصد المزيد من النقاط قصد التقدم أكثر في جدول الترتيب، ومع مرور الجولات ستتضح الأمور أكثر، ونرى إن كنا قادرين على المنافسة على البطولة أو لان المهم الآن هو مواصلة الانتصارات، وضمان مركز مشرف للفريق. الكناري يعيش فترة صعبة حاليا، ومشاكل داخلية، كما أن الأنصار تعرضوا لكم بالشتم والسب خلال اللقاء الأخير أمام الحساسنة، ألم يؤثر هذا عليكم أنتم كلاعبين؟ نعم هذا صحيح، فهناك بعض الأنصار يسعون لشتم اللاعبين في كل مواجهة على غرار اللقاء الأخير أمام الحساسنة، أظن أن من يقوم بمثل هذه التصرفات هم ليسوا من الأنصار الأوفياء للشبيبة، فالأنصار الحقيقيون يظهرون دعمهم للفريق حتى في أحلك الظروف، نحن كلاعبين تأثرنا كثيرا بهذه التصرفات كثيرا، وحزت في نفوسنا، ونتمنى أن لا تتكرر لأنها تعرقل مشوار الفريق. السؤال الأخير، لقد شهدت العارضة الفنية للفريق مغادرة المدرب مزيان إيغيل وتولي كعروف المسؤولية خلفا له، هل تعتقد أن كعروف قادر على قيادة الفريق نحو الألقاب، وكيف ترى العمل المنجز من طرفه حتى الآن؟ حتى الآن كعروف يؤدي عملا جيدا للغاية، بدليل أن الفريق لم ينهزم معه. أرى أنه شخص يعمل بجد من اجل خدمة الفريق وأتمنى له التوفيق، مواصلة حصد النتائج الإيجابية.