اعتقلت الشرطة الروسية 550 شخص من الذين شاركوا في الاحتجاجات ضد انتخاب فلاديمير بوتين رئيسا، وكان بين المحتجزين أليكسي نافالني، المعروف بنشاطه في مكافحة الفساد والذي قاد الاحتجاجات. وقد اعتقل 300 شخص منهم في وسط مدينة سان بطرسبيرغ من بين حشد من المحتجين قارب الثمانمئة شخص بينما اعتقل 250 شخص في العاصمة موسكو. وقد قبل العالم الخارجي فوز بوتين، إلا أن مراقبين قالوا إن الانتخابات شهدت انتهاكات صبت في صالحه. وتحدث رئيس الوزراء البريطاني الى بوتين عبر الهاتف لتهنئته، وقال إنه يتطلع للعمل معه ”للتغلب على الصعوبات التي تعترض العلاقات بين روسيا وبريطانيا، وبناء صلات تجارية وسياسية أعمق”، وفقا لبيان صدر عن مكتب كاميرون. ودعا الاتحاد الأوروبي روسيا إلى التحقيق فيما قال إنها أوجه قصور شابت عمليات التصويت في الانتخابات الرئاسية التي جرت الأحد. وقالت متحدثة باسم مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد كاثرين أشتون، إن المفوضية تشاطر المراقبين الأوروبيين قلقهم في شأن حدوث تجاوزات شابت انتخابات يوم الأحد الماضي. وأضافت مايا كوسيانتيتش في مؤتمر صحفي إن مراقبي منظمة الأمن والتعاون الأوروبية تحدثوا عن أوجه قصور محددة في أثناء عمليتي إعداد وإجراء الانتخابات الرئاسية الروسية. ودعت كوسيانتيتش السلطات الروسية إلى ”معالجة الثغرات” التي حدثت في عملية التصويت. وأوضحت المتحدثة أن الاتحاد الاوروبي ”تابع باهتمام كبير” الاقتراع لأن روسيا ”شريكة استراتيجية وجارة مهمة في آن واحد”.