روسيا: اعتقال أكثر من 300 متظاهر في موسكو اعتقل، أمس، أكثر من 300 متظاهر، بينهم المدون المناهض للفساد، ألكسي نافالني، في موسكو، بينما كانوا يحاولون تنظيم مسيرة احتجاج للتنديد بسير عملية الانتخابات التشريعية، كما أفادت الشرطة بحسب ما ذكرت وكالة ريا نوفوستي. وأعلن المكتب الإعلامى للشرطة في موسكو ”اعتقل أكثر من 300 شخص، بينهم إيليا ياشين والكسي نافالني اللذين دعيا بقوة إلى عصيان أوامر الشرطة”. وكان آلاف الروس تجمعوا مساء الاثنين في موسكو وسان بطرسبورغ للاحتجاج على سير العملية الانتخابية التي شهدت فوز حزب فلاديمير بوتين ”روسيا الموحدة”، واتهامات كثيفة بالتزوير. وفي موسكو تجمع أكثر من ثلاثة آلاف شخص غالبيتهم من الشبان تحت أمطار غزيرة في وسط المدينة للتنديد بالطريقة التى جرت فيها الانتخابات في الرابع من ديسمبر، كما أفادت مراسلة لوكالة فرانس برس. وفي سان بطرسبورغ، تجمع أكثر من 200 شخص في وسط المدينة في تجمع غير مرخص له، وأعلن المتحدث باسم الشرطة فياتشيسلاف ستبتشنكو لوكالة فرانس برس اعتقال مائة شخص. إيران : تقارير أمريكية تتحدث عن تأهب الحرس الثوري الإيراني للحرب ذكرت صحيفة الديلى تليجراف، أمس، أن قوات الحرس الثوري الإيراني على قدم الاستعداد للحرب، وسط دلائل متزايدة على أن الغرب يتخذ تدابير مباشرة لعرقلة البرنامج النووى الإيراني. وأكدت الصحيفة البريطانية أن أمرا من الجنرال محمد علي جعفري، قائد الحرس الثوري، أثار حالة من الاستعداد العملي للقوات في البلاد، وبدء الاستعدادات لاحتمال توجيه ضربات خارجية أو هجمات خفيفة. وقال مسؤولو الاستخبارات الغربية إن الجمهورية الإسلامية قد شرعت في خطط لنشر صواريخ بعيدة المدى، ومتفجرات قوية ومدفعية، ووحدات من الحرس الثوري في مواقع دفاعية رئيسية. وأوضحت الصحيفة أن أوامر جعفري جاءت كرد فعل للضغوط الدولية المتزايدة، التي تستهدف برنامج إيران النووي، والتي تصاعدت في أعقاب تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذى يشير إلى أن طهران تعمل بنشاط لإنتاج أسلحة نووية. وقد أدت التفجيرات مؤخرا إلى تزايد الذعر داخل إيران في ظل خشيتها من ضربة عسكرية مفاجئة من إسرائيل أو الولاياتالمتحدة؛ حيث عانى برنامجها الصاروخي نكسة في 12 نوفمبر الماضي بعد وقوع انفجار بمرفق اختبارات صاروخية رئيسي يبعد حوالي 30 ميلا غرب طهران، مسفرا عن مقتل 12 شخصا بينهم الجنرال حسن طهراني، رئيس برنامج بحوث الصواريخ الإيرانية. إسرائيل: تل أبيب تحذر مواطنيها من الاقتراب من الحدود المصرية كشفت، أمس، صحيفة ”يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية النقاب عن إصدار أجهزة الأمن الإسرائيلية إنذارات تحذيرية شديدة، تتضمن احتمالات وقوع عملية عسكرية ضد أهداف إسرائيلية على الحدود الجنوبية مع مصر، على غرار عملية إيلات التي وقعت في شهر أوت الماضي. وقالت الصحيفة العبرية إنها علمت من خلال مصادرها أن الشرطة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي فرضا أمس عملية حظر كامل على حركة المتنزهين جنوب منطقة ”نتفيم” ومناطق جنوب شارع 12 المتاخم للحدود المصرية في مدينة إيلات، أو حتى الدخول إلى سيناء من أجل التنزه. وأوضحت يديعوت أن وزارة التعليم الإسرائيلية، ألغت أيضا بالأمس كافة رحلات التنزه المدرسية إلى إيلات وجرى نقلها إلى أماكن أخرى أكثر أمنا، في أعقاب ورود هذه الإنذارات. ونقلت الصحيفة عن أحد المعلمين بالمدارس الإعدادية قوله ”إن المدرسة حاولت بالأمس التنسيق مع وزارة التعليم لإخراج رحلات تنزه للطلاب في مدينة إيلات ولكنها قوبلت بالرفض”. الولاياتالمتحدة: أمريكا تلمح إلى أن انتخابات روسيا لم تكن نزيهة ألمحت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، أمس، إلى أن الانتخابات الروسية لم تكن حرة ولا نزيهة في كلمة لها أمام اجتماع أمني أوروبي دعت خلالها للحريات الإلكترونية. واتهمت كلينتون في كلمتها لوزراء من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا روسياالبيضاء باضطهاد ”متواصل” للمعارضة، وأشارت إلى أن أوكرانيا اضطهدت رئيسة الوزراء السابقة يوليا تيموشينكو لأسباب سياسية. وللمرة الثانية تحدثت كلينتون عن ”بواعث قلق خطيرة” بشأن الانتخابات التي أجريت الأحد الماضي في روسيا والتي تقلصت فيها الأغلبية البرلمانية لحزب رئيس الوزراء فلاديمير بوتين في انتخابات شابتها اتهامات بحشو صناديق الاقتراع وغيرها من المخالفات. وقالت كلينتون في كلمة خلال اجتماع منظمة الأمن والتعاون في أوروبا التي تضم 56 دولة ”عندما لا تحاكم السلطات الذين يهاجمون الناس بسبب ممارستهم لحقوقهم أو الكشف عن انتهاكات فإنهم يجهضون العدالة ويقوضون ثقة الناس في حكوماتهم”، مضيفة ”كما شهدنا في أماكن عديدة ومؤخرا في انتخابات مجلس الدوما (النواب) في روسيا.. الانتخابات التي لا تكون حرة ولا نزيهة يكون لها الأثر ذاته”، لافتة إلى أن ”هناك قيودا متزايدة على ممارسة الحقوق الأساسية في منطقة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا”. وقالت اللجنة المركزية للانتخابات في روسيا إن حزب روسياالمتحدة الذي ينتمي إليه بوتين يقترب من الحصول على 238 مقعد في مجلس النواب (الدوما) المؤلف من 450 مقعد بعد أن كان يشغل 315 مقعد في المجلس المنتهية ولايته.