كشف مدير الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات، تم خلال 2011 إلى غاية فيفري الماضي، بولاية المسيلة، التكفل بأزيد من 1.000 مدمن ومتعاطي مخدرات، وذلك بالمركز الوسطي لعلاج الإدمان للمدينة. وأشار الدكتور جمال بلعجين أن “المشكل المطروح” حاليا هو “انعدام في الوقت الحالي متابعة هذه الفئة من المرضى” و غالبيتها من الشباب بعد مغادرتها المركز، الذي أوكلت له مهمة العلاج الطبي والنفسي للمدمنين، والذي يتوفر على مختصين في هذا المجال. وأضاف نفس المسؤول أنه رغم التكفل بهؤلاء المرضى “تبقى العملية منقوصة وتحتاج إلى المزيد من الدعم الخارجي، ممثلا في مؤسسات الدولة على مختلف مواقعها، وكذا الجمعيات النشطة في مجالات حماية المرضى، والتي تبقى مهامها في توعية المدمنين وتوجيههم للاستفادة من العلاج وتجنيبهم السقوط مرة أخرى في فخ الإدمان”. ويبقى هذا المركز، الذي فتح أبوابه منذ أزيد من سنة، يحتاج مزيدا من الوقت لكي يتمكن من تفعيل مهامه في التكفل النفسي والطبي بالمدمنين، حسب نفس المصدر .