المستفيدون من 36 سكنا اجتماعيا بتابلاط يطالبون بالمفاتيح واصل، أول أمس، المستفيدون من مشروع 36 سكن اجتماعي إيجاري ببلدية تابلاط، الواقعة شرق ولاية المدية، إغلاق مقر ديوان التسيير والتنظيم العقاري بذات البلدية، مطالبين بالإسراع بتقديم مفاتيح منازلهم التي استفادوا منهامنذ أزيد من 10 أشهر، حسبما أكدته مجموعة من المعتصمين في حديثهم مع “الفجر”.وأشاروا في هذا الصدد إلى أنهم ملوا من الوعود والتماطل في هذه العملية، حيث انتهت الأشغال بهذا المشروع قبل ثلاثة سنوات ليتم توزيعها قبل 10 أشهر، وانتهت كل الطعون والإجراءات القانونية و الإدارية منذ 08 أشهر، لكن الحجة - حسب المحتجين - هي عدم ربط هذه العمارات بالكهرباء رغم انطلاق المشروع، وتحديد مكان المحول منذ أزيد من 3 أشهر إلا أن الأشغال لم تنته بعد. وكشف محدثون أنهم أمضوا على تعهد كتابي منذ 05 أشهر أنهم يقطنون منازلهم بدون كهرباء، إلا أنه مع هذا لم يتم تسليمهم مفاتيح بيوتهم. وعليه، ناشد المحدثون السلطات الوصية التدخل لحل هذه المعضلة التي باتت تشكل عبئا كبيرا عليهم. احتجاج سكان اللوحات على انقطاع الكهرباء 5 أيام احتج، أول أمس، سكان اللوحات ببلدية سيدي نعمان، شرق عاصمة الولاية المدية، على مرور 5 أيام عن انقطاع الكهرباء، حيث أقدموا على غلق الطريق الوطني رقم 18 في شطره الرابط بين سيدي نعمان والبرواڤية، في وجه مستعمليه احتجاجا منهم على انقطاع الكهرباء . وحسب تصريح السكان، فإن ذلك سبب لهم خسائر فادحة، خاصة لمربي الدواجن.وللإشارة فإن عصابة قامت بسرقة 300 متر من الكوابل الكهربائية، الشيء الذي أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي. وحسب السكان فإن مؤسسة سونلغاز قامت بالمعاينة وأخبرت السكان أنه تلزم دراسة حتى يعاد تركيب شبكة الكهرباء، وفي هذا الصدد صرح السكان أنهم عازمون على مواصلة غلق الطريق حتى يعود النور.. عائلات قرية أولاد عائشة تهدد بنزوح جماعي أعرب سكان قرية أولاد عائشة، الواقعة على الحدود بين بلديتي سيدي الربيع وبني سليمان، عن قلقهم جراء الوضعية المزرية التي آلت إليها قريتهم، والتي منعتهم من أبسط ضروريات الحياة. وحسب شكوى تلقت “الفجر” نسخة منها، ندد السكان بسياسة التماطل المنتهجة في حل مشاكلهم المتراكمة، والتي جعلتهم يفكرون في النزوح هروبا من انشغالات طال أمد حلها. ومن بين المطالب المرفوعة مشكل الطريق الرابط بين القرية والطريق الوطني رقم 18 مرورا ببلدية سيدي الربيع، حيث يكاد ينعدم السير عليه في ظل صعوبة المسلك وتردي وضعيته، ما جعل حتى الدواب عاجزة عن اجتيازه. فضلا عن ذلك لايزال مطلب توفير الماء يفرض نفسه بقوة، خصوصا خلال فصل الشتاء، إذ يتحتم على السكان قطع مسافات طويلة لحمل براميل المياه على ظهور الدواب نظرا لوعورة الطريق، زادتها تأزما الانقطاعات المتكررة في التيار الكهربائي.. لتبقى البداوة تطبع يوميات سكان أولاد عائشة. ثانوية لإنهاء معاناة تلاميذ بوسكن من قطع 17 كلم استفادت بلدية بوسكن الواقعة، شرق عاصمة الولاية، من مشروع إنجاز ثانوية جديدة، والتي كانت مطلب السكان منذ أمد طويل، خاصة بعد رحلة معاناة يتكبدها أولادها للتنقل نحو ثانوية بني سليمان المجاورة، حيث يقطعون يوميا أزيد من 17 كلم ذهابا وإيابا. ويقابل ذلك نقص في وسائل النقل، خاصة أن النقل المدرسي مخصص لتلاميذ الإكماليتين الذين يقطنون في القرى، باعتبار أن أزيد من 90 بالمئة من سكان بوسكن يقطنون في الوسط الريفي. وقد لقي المشروع استحسانا في وسط الأسرة التربوية ببلدية بوسكن،لاسيما أنه كان مطلبهم منذ سنوات في ظل العدد المتزايد للتلاميذ، إذ أن بلدية بوسكن تحوي إكماليتين بمجموع 1200 تلميذ. إلى جانب هذا فإن مشروع الثانوية من شأنه تخفيف الضغط عن ثانوية بني سليمان التي تشهد هي الأخرى حالة من الاكتظاظ. على صعيد آخر فقد عاينت اللجنة التقنية الأرضية التي سينجز عليها المشروع، الذي خصص له مبلغ مالي يفوق 20 مليار سنتيم. المطالبة بحصص إضافية من البناء الريفي بسيدي الربيع طالب سكان قرى ومداشر بلدية سيدي الربيع، الواقعة على بعد 70 كلم شرقي ولاية المدية، السلطات الولائية بمدهم بحصص إضافية خاصة بالبناء الريفي.. وذلك قصد إعادة إعمار الأرياف وعودة النازحين الذي هجروا بيوتهم وأراضيهم جراء الأزمة الأمنية من جهة، وبناياتهم الهشة التي تعود إلى الفترة الاستعمارية، والتي صعبت معيشتهم على حد قولهم، خاصة أن جل السكان يقطنون بالوسط الريفي، إذ تعد الفلاحة مصدر رزقهم الوحيد. وجاء مطلبهم هذا نظرا لعودة الأمن والاستقرار إلى المنطقة التي شهدت هجرة جماعية من قبل بفعل التهديدات الإرهابية.من جهته كشف مصدر على صلة بالموضوع، أن بلدية سيدي الربيع استفادت من 200 حصة سكنية موجهة للبناء الريفي، غير أن العدد يبقى قليلا مقارنة بعدد الطلبات الذي فاق 850 طلب، حسب ذات المتحدث. 23029 مسجل بمحو الأمية خلال العام الفارط أكد مدير ملحقة محو الأمية، أن نسبة الأمية بالمدية في انخفاض محسوس، حيث أن عدد المتمدرسين خلال الموسم المنصرم وصل إلى 23029 متمدرس، منهم 19399 من فئة الإناث. أما الذكور فعددهم لم يتجاوز 3630 دارس يؤطرهم 767 معلم. ولم يخف المسؤول ذاته، في تصريح ل”الفجر”، بعض السلبيات التي لازالت عالقة في المنطقة، حيث أن الكثير من كبار السن، خاصة فئة الرجال، لا يلتحقون بمدارس محو الأمية لأسباب يرى أنها بعيدة عن المنطق، منها مشكل الخجل، فالكثير يرون أنه فاتهم القطار في هذا الجانب، وعليه - يقول المدير- إن الدور هنا ينحصر في الجمعيات الفعلية الناشطة في المجتمع، كالجمعيات المتخصصة في محو الأمية والجمعيات الثقافية والاجتماعية والنسوية وأئمة المساجد، ومدراء دور الشباب، لمحاولة استمالة هؤلاء ودفعهم لمقاعد الدراسة.