مشاريع تنموية هامة تتدعم بها بلدية بوسكن استفادت بلدية بوسكن، الواقعة شرق المدية، من عدة مشاريع تنموية ساهمت بشكل كبير في الحد من معاناة المواطن وإعادة إعمار البلدية، التي شهدت هجرة جماعية أثناء العشرية السوداء. ومن جملة المكاسب والإنجازات التي تحصلت عليها بوسكن في إطار مختلف البرامج التنموية، نجد قطاع السكن، حيث استفادت البلدية في هذا المجال من أزيد من 170 حصة موجهة للبناء الريفي وموزعة على عدة قرى، منها الخوخات، أولاد العربي. من جهة أخرى، وقصد تحسين واجهة السكنات الواقعة على محور الطرق الرئيسية، استفادت البلدية من 20 حصة موجهة لذات الغرض، إلى جانب هذا قطعت الأشغال شوطا كبيرا فيما يخص السكنات الاجتماعية، والبالغ عددها 60 حصة، بالإضافة إلى 40 أخرى قيد الدراسة موجهة لامتصاص السكن الهش. أما فيما يخص محلات الرئيس، فالبلدية استفادت من 50 محلا انتهت بها الأشغال، في انتظار توزيعها على مستحقيها من فئة الشباب. كما عرف قطاع الأشغال العمومية هو الآخر نقلة نوعية بعد تزفيت الطريق الوطني 18 بغلاف مالي قارب 18 مليار سنتيم. ولعل أبرز المكاسب المحققة والتي لقيت استحسان سكان بلدية بوسكن هو مشروع بناء ثانوية، بعدما كان حلما يراود أولياء التلاميذ، وهم يترقبون اليوم الذي يرون فيه أبناءهم يزاولون دراستهم ببلديتهم. ومن شأن مجمل هذه المكاسب دفع عجلة التنمية والمساهمة في استقرار المواطن وعودة الكثير من السكان إلى قراهم. غياب حافلات نقل المسافرين يؤرق سكان مغراوة يعاني سكان بلدية مغراوة، الواقعة أقصى شرق المدية وعلى الحدود مع ولاية البويرة، من أزمة حادة في النقل من وإلى مقر الدائرة بالعزيزية، والتي تبعد عنها 28 كلم، حيث يعمل أغلب سكان هذه البلدية النائية والفقيرة بها. وفي هذا الشأن، أكد العديد من سكان هذه البلدية، في حديثهم مع “الفجر” أن هذه الوضعية أدت في الكثير من المرات إلى تغيب أو تأخر العمال عن الالتحاق بأماكن عملهم، ما سبب للكثير منهم مشاكل مع مؤسساتهم المستخدمة، تصل في بعض الأحيان إلى حد خصم مبالغ من رواتبهم، على قلتها، بالإضافة إلى توجيه إنذارات، وهو ما دفع بسكان المنطقة إلى المطالبة بضرورة توفير حافلات لنقل المسافرين على مستوى خط مغراوة - العزيزية. وعلى صعيد آخر، يعاني تلاميذ الطور الثانوي المتمدرسين بالعزيزية، هم كذلك من نفس المشكل، ففي ظل غياب حافلات النقل المدرسي، يضطر العديد منهم إلى التغيب عن دروسهم الصباحية جراء انعدام المواصلات، وهو ما دفع بأوليائهم إلى مطالبة السلطات المحلية بضرورة إنجاز ثانوية بالبلدية تعفي أبناءهم من مشاق التنقل اليومي إلى ثانوية العزيزية. بوسكن تستفيد من مشروع إنجاز ثانوية استفادت مؤخرا بلدية بوسكن، الواقعة شرق المدية، من مشروع إنجاز ثانوية جديدة والتي كانت مطلب السكان منذ أمد طويل في ظل المعاناة اليومية التى يعيشها التلاميذ للتنقل نحو ثانوية بني سليمان، حيث يضطرون يوميا إلى قطع أزيد من 17 كلم ذهابا وإيابا، مع تسجيل نقص في وسائل النقل، خاصة وأن النقل المدرسي مخصص لتلاميذ الإكماليتين الذين يقطنون في الوسط الريفي. كما لقي المشروع استحسانا في وسط الأسرة التربوية ببلدية بوسكن، وهو ما من شأنه تخفيف الضغط على ثانويات بني سليمان التي تشهد حالة من الاكتظاظ. وعلى صعيد آخر، فإن اللجنة التقنية عاينت الأرضية التى سينجز عليها المشروع الذي خصص له مبلغ مالي معتبر يفوق 20 مليار، إذ يضم المشروع 1000 مقعد وسكنات وظيفية وقاعة للرياضة ومطعم ومدرج، ومن المنتظر استلامه خلال الموسم الدراسي القادم. جمعها: مراد.ب خصص له 63 مليار دج بلدية الرايس حميدو تشرع في تجسيد مشروع ميناء الصيد والتسلية خلال أيام كشف رئيس بلدية الرايس حميدو، بوجمعة زعيوة، أن مصالحه ستشرع في إنجاز مشروع ميناء الصيد والتسلية خلال أيام، بالتنسيق مع مجمع حداد للأشغال العمومية، وخصص له 63 مليار دج، وهذا بعد أن استكملت الدراسات الأولية من قبل مديرية الصيد، واختيرت الأرضية وحدد التصميم الهندسي للميناء. وفي هذا الشأن، أكد بوجمعة زعيوة ل “الفجر” أن المشروع يعد من أهم المشاريع التي تخص قطاع الصيد البحري، ومن النوع الأول على مستوى العاصمة، لا سيما أن شاطئ فرانكو التابع إقليميا لبلدية الرايس حميدو كان مصنفا من بين الشواطئ غير مسموحة للسباحة وكان مستغلا في الممارسات المحظورة. مضيفا أن إنجاز المشروع يكون بعد إعداد بطاقة فنية وتقنية له من قبل الجهات الوصية، وعلى رأسها وزارة الصيد البحري، مديرية الأشغال العمومية على اعتباره من بين أهم وأكبر المشاريع التي ستستفيد منها البلدية كمحاولة جديدة لإنعاش وتحريك الحياة التجارية بالمنطقة، إلى جانب رد الاعتبار لقطاع الصيد البحري الذي عرف تدهورا كبيرا في السنوات الأخيرة، لا سيما وأنه من بين أهم المصادر التي تزخر بها بلدية الرايس حميدو، حيث سيستفيد شبابها بما يزيد عن الألف منصب عمل دائم موزع بين جناح الصيد وبين المراكز الخدماتية الأخرى التي سيضمها الميناء في شقه الخاص بالتسلية، كما ستعطى الأولوية في التوظيف لسكان المنطقة. ويرى ذات المسؤول أن المشروع سيدفع عجلة التقدم في مجال الصيد البحري والجانب السياحي على اعتباره يضم عدة مرافق خدماتية وسياحية جوارية من الحجم المتوسط، كما أنه سيساعد على إحياء الحرف التي ستتركز في بعض الأجنحة المنجزة عبر الميناء، كما سيضم 56 وحدة صيد تحوي في مجملها غرفا للتخزين، التجميد والتبريد، وأخرى لصناعة شباك الصيد ومختلف الآليات التابعة لذات القطاع، فضلا عن تخصيص مرافق للتسلية والترفيه، تشمل بدورها كافة الخدمات التي تتماشى مع التطور الحاصل في مجال الاستثمار المحلي، كصالونات الاستقبال الضيافة، إضافة إلى عدد من المطاعم، المقاهي، والنوادي.