يبدو أن ظاهرة الاعتداء على الأشخاص والاستيلاء على ممتلكاتهم من أموال وهواتف نقالة، قد عادت إلى عاصمة ولاية البويرة، الأمر الذي يتطلب الحيطة من المواطنين، خاصة الذين اضطرتهم الظروف للمرور بجوار الحديقة الواقعة عند المخرج الشرقي للمدينة، وبالضبط بحي وادي الدهوس،وكذا عبر المخرج الغربي لعاصمة الولاية بمحاذاة الطريق السريع. آخر هذه الاعتداءات سجلت خلال الأسبوع الأخير، حيث تعرض مواطن قدم من الجنوب نحو الشرق الجزائري، واضطر إلى النزول من الحافلة عند المخرج الشرقي لمدينة البويرة متوجها إلى إحدى ولايات الشرق، إلا أنه أثناء مروره بالحديقة المذكورة في حدود الساعة الثالثة صباحا، تعرض لاعتداء عصابة استولت على مبلغ مالي قدر بحوالي 3 ملايين سنتيم، وهاتفي نقال. كما تعرض أحد المواطنين، المدعو الشيخ إبراهيم، يعمل خضارا بحي أولاد بوشية، إلى الاعتداء صباحا من قبل عصابة غير بعيد عن نفس المكان، وتم سلبه مبلغ مالي معتبر، الأمر الذي أجبره على العودة خائبا إلى منزله بعدما كان متوجها إلى سوق الجملة للخضر والفواكه لاقتناء كميات من الخضر لبيعها بالتجزئة. وقد عبر لنا بعض المواطنين، خاصة التجار، عن استيائهم لعودة ظاهرة السرقة بهذا المكان المعروف بحديقة وادي الدهوس، وطالبوا بضرورة التدخل العاجل للمصالح المعنية للحد من نشاط هذه العصابة التي أصبحت تهدد سلامة كل من يعبر المكان خلال الفترات الليلية.من جهة أخرى، شهد المخرج الغربي لعاصمة الولاية، غير بعيد عن المحطة البرية، حدوث بعض الاعتداءات على المواطنين الذين تعرضوا إلى سلب أموالهم وهواتفهم النقالة، وذلك خلال الفترات الليلية، الأمر الذي يتطلب الحيطة والحذر من المواطنين..