يتساءل الكثير من مواطني ولاية البويرة عن تفشي ظاهرة سرقة أغطية الصناديق المعدنية المخصصة لرمي القمامة التي صنعت خصيصا للحفاظ على الصحة العمومية وتفادي انتشار القمامة أثناء تحويلها من هذه المكان إلى مركز الردم برأس البويرة وحتى الروائح الكريهة التي كثيرا ما كانت مصدر تذمر الموطنين .فالمتجول عبر مختلف الأحياء السكنية يلاحظ عدد الصناديق التي تعرضت أغطيتها إلى السرقة من قبل أشخاص غير معروفين والذين عادة ما يكونون من الأطفال الذين وجدوا ضالتهم في حرفة جديدة يكسبون من خلالها بعض الدنانير غير آبهين للآثار السلبية لهذه السلوكات التي تضر الآخرين كونها أملاك عمومية وجدت لخدمة الصالح العام و بالتالي فان الأمر يتطلب اتخاذ كل الإجراءات الميدانية لردع هؤلاء الأشخاص و تكثيف الرقابة خاصة عبر مؤسسات الاسترجاع و شركات التحويل كون هذه الأغطية تم شراؤها من خزينة الدولة .فعلى سبيل المثال فان الصناديق المخصصة لرمي القمامة بأحياء أولاد بوشية و أولاد بليل الواقعة عند المخرج الجنوبي لمدينة البويرة قد تعرضت للسرقة منذ مدة مما تسبب في انتشار ظاهرة الرمي العشوائي للقمامة وحتى الكلاب الضالة والحيوانات التائهة كون هاتين المنطقتين تقعان غير بعيد عن واد الدهوس و الطريق السريع شرق غرب وغيرها من الأمثلة التي تستلزم تدخل الجهات المعنية للقضاء على هذه الظاهرة . ع ع