كشف مصدر من مديرية النشاط الاجتماعي بعنابة، أن منشآت الاستقبال والتكفل بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة دعمت بمدرسة جديدة لصغار المكفوفين، أنجزت بحي واد فرشة بمدينة عنابة. وتتسع هذه المنشأة التربوية المختصة التي فتحت أبوابها أمام صغار المكفوفين، مطلع السنة الجارية 2012، لاستقبال أزيد من 30 تلميذا وتلميذة من هذه الفئة من المعاقين معظمهم من بلديات عين الباردة وشطايبي وبوزيزي بولاية عنابة وداغوسة والبسباس بولاية الطارف. ويؤطر تلاميذ هذه المدرسة الذين تم تحويلهم من ملحقة مدرسة صغار الصم والبكم لحى الصفصاف بعنابة، أزيد من 10 مؤطرين يعملون على تطبيق منهاج تربوي خاص يعتمد على التعليم بلغة “البراي”، بالإضافة إلى أربعة أخصائيين نفسانيين يسهرون على التكفل النفسي بصغار المكفوفين وتسهيل إدماجهم في وسطهم المدرسي. ويراهن مؤطرو هذه المدرسة التي تدعمت بتجهيزات بيداغوجية من شأنها ترقية التكفل التربوي والنفساني بهذه الفئة وتسهيل إدماجهم الاجتماعي على رفع معدلات النجاح لدى الصغار المكفوفين المتمدرسين بعنابة، ومرافقتهم لتمكينهم من تجاوز صعوبات الإعاقة، كما أشارت إلى ذلك مديرة المدرسة السيدة نصيرة بوشريط.وتحصي ولاية عنابة أزيد من 18.500 شخص من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة من بينهم 2500 شخص كفيف. ويجري التكفل بهذه الفئة عبر ثلاثة مراكز طبية بيداغوجية، إلى جانب المدرستين المتخصصتين للصم البكم والمكفوفين ومرفقي الطفولة المسعفة لكل من حي المقاومة واليزا. وأج