تناشد أزيد من 50 عائلة مقصاة من عملية ترحيل سكان حي الجزيرة، ببلدية باب الزوار في العاصمة، السلطات المعنية الممثلة في والي ولاية الجزائر التدخل لإنصافهم، والنظر في الوعود التي تحصلوا عليها بعد ترحيل العائلات التي تقطن البناءات الهشة، غير أنهم فوجئوا بإقصائهم ورميهم في الشارع بعد 15 سنة من مكوثهم بذات المكان. استنكرت العائلات قرار تهديم سكناتهم، ما أجبرهم على تنصيب خيم على الطريق السريع، على اعتبار أنه السبيل الوحيد لأخذ حقهم المسلوب - على حد قولهم - مع اللجوء للقيام بطعون بالولاية والدائرة الإدارية للدار البيضاء، غير أنهم منذ 19 جويلية 2010 وهم يتلقون وعود واهية بأن طعونهم على مستوى التحقيق وسيتم الفصل فيها عما قريبا، غير أنه مرت عليهم سنة ونصف ولم يشهدوا أي جديد لحد الآن. وأشار هؤلاء، في حديثهم، إلى الوضعية المزرية التي يعيشونها، جراء تجاهل السلطات المحلية في انتشالهم من جحيم الشارع إلى غاية الانتهاء من التحقيق الذي طال أمده منذ عام ونصف، وهي الفترة التي لم تهضمها العائلات بسبب عدم الانتهاء من التحقيق والفصل في قضيتهم التي طالت دون أن يظهر بشأنها أي بوادر لتغيير الوضع. ونظر لتفاقم الوضع تناشد العائلات ال 50 المقصاة من عملية ترحيل سكان حي الجزيرة بباب الزوار شهر جويلية 2010 ، والي العاصمة التدخل العاجل للفصل في قضية الطعون التي أودعوها ولم يظهر بشأنها أي جديد. من جهتنا، اتصلنا مرارا برئيس بلدية باب الزوار من أجل الاستفسار عن مصير 50 عائلة المقصاة من عملية ترحيل سكان حي الجزيرة، إلا أننا لم نتمكن من ذلك.