أوضح الأمين العام للاتحادية الوطنية لكرة اليد، الحبيب لعبان، في اتصال هاتفي مع “الفجر”، أمس، أن العناصر الوطنية ستخوض تربصين تحضيريين، أحدهما بالمجر، على أن تكون آخر استعداداتها بالجزائر العاصمة، حيث سيكون هناك تربص مغلق بسطاولي مطلع أفريل القادم قبل التوجه إلى مدينة أليكانت الإسبانية لخوض غمار الدورة التأهلية للأولمبياد المقررة من 6 إلى 8 أفريل القادم. وصرح لعبان قائلا: “شدت تشكيلة المنتخب الوطني الرحال إلى المجر منتصف نهار أمس، حيث سيكون هناك تربص مغلق يدوم إلى غاية الثلاثين من الشهر الجاري، وهو التربص الذي تتخلله ثلاث أو أربع مباريات استعدادية، حيث سنلاقي المنتخب الوطني المجري، بالإضافة إلى ملاقاة بعض الأندية المجرية التي تنشط في القسم الأول، بعدها سيدخل التعداد في تربص قصير بالعاصمة مطلع الشهر المقبل، وهو التربص الأخير للمنتخب قبل التوجه لإسبانيا”. وبخصوص جاهزية العناصر الوطنية، كشف لعبان عن حجم العراقيل التي يواجهها الناخب الوطني بوشكريو حاليا لإيجاد الجاهزية اللازمة لعناصره، خاصة أن لاعبي البطولة الوطنية يعانون من نقص المنافسة في ظل مقاطعة بعض الأندية، كما يبرز إشكال اللاعبين المحترفين في أوروبا، حيث تعذر ضم الأسماء المحترفة خلال تربص المجر بسبب الأجندة الدولية التي لا تسمح بتسريح اللاعبين لمنتخباتهم حاليا. لكنه أكد أن العناصر المحترفة ستندمج مع المجموعة خلال التربص الأخير المقرر بالعاصمة. وقال: “سيكون التربص الأخير بالعاصمة فرصة للطاقم الفني للاستفادة من جميع التعداد، حيث ستكون العناصر المحترفة حاضرة، لكن الوقت ضيق ولا يكفي لضمان الجاهزية المطلوبة”. “مجموعتنا صعبة ولسنا مرشحين للتأهل” تحدث الأمين العام للاتحادية عن حظوظ العناصر الوطنية في التأهل لأولمبياد لندن بنبرة من السلبية، حيث أكد أن مهمة الخضر تبقى جد صعبة إن لم نقل مستحيلة، حيث أوقعت القرعة المنتخب الوطني في مجموعة حديدية، وسيكون أمام لقاءات صعبة، حيث تضم مجموعة الخضر كلا من إسبانيا البلد المضيف، وصربيا نائب بطل أوروبا، بالإضافة إلى بولونيا الثامنة عالميا. صرح لعبان قائلا: “من غير المعقول أن نطالب لاعبينا بالتأهل، فالترشيحات لا تصب في صالحنا، نعلم أن هناك العزيمة الكافية على غرار ما شاهدناه في كأس إفريقيا الأخيرة، حيث تحدى المنتخب الوطني جميع العراقيل، لكن الأمور تختلف ولا يمكن وضع التأهل كهدف للمنتخب”.