يبدو أن مدرب جمعية الشلف أحمد سليماني لم يتأثر بإفرازات عملية القرعة الخاصة بالدور نصف النهائي من كأس الجمهورية والتي أوقعت فريقه في مواجهة واحد من أقوى الفرق في البطولة وهو وفاق سطيف بملعبه وأمام أنصاره. حيث أكد أنه متفائل بإمكانية الصمود في وجه الترسانة السطايفية والعودة من سطيف بورقة التأهل إلى الدور النهائي حيث يسعى في هذه الأيام إلى رفع معنويات لاعبيه وصرح في هذا الشأن قائلا: «أعلم أن الغالبية من المتتبعين وحتى اللاعبين لم يتجرعوا هذه القرعة لهذا أحاول دائما رفع معنويات الجميع وتحضير الفريق نفسيا وفنيا، وقبل هذا أريد أن أجعل اللاعبين يعيشون الأجواء وكأنهم مقبلون على مواجهة فريق عادي، وهذا بالعودة إلى نتيجة لقاء البطولة حين تنقل البعض إلى سطيف بنية تخفيف الإضرار لنجد أنفسنا في الأخير نضيّع فوزا كان في متناولنا واكتفينا في الأخير بنتيجة التعادل، وعلى كل حال لدينا كل الوقت للتحضير الجيد لهذه الخرجة حيث سنظهر بوجه يليق بسمعة الشلف». «علينا تصحيح بعض الأخطاء» أما بخصوص تقييمه للمردود العام للاعبيه خلال مواجهة الدور ربع النهائي التي اكتفى فيها «الشلفاوة» بالفوز بأقل فارق أمام اتحاد تلمسان، أكد سليماني أنه لا يستطيع إصدار أي حكم على أداء لاعبيه في تلك المباراة بالنظر إلى العدد القياسي من اللاعبين الذين غابوا عنها حيث اعتمد تقريبا على التشكيلة الاحتياطية وعددا من الأواسط، واكتفى بالقول: «على العموم خرجت راضيا عن الأداء والروح الجماعية التي تحلى بها اللاعبون رغم ارتكابهم بعض الأخطاء التي سنعمل على تصحيحها هذه الأيام حتى نتفادى الوقوع فيها في المباراة القادمة، كما أنني أعجبت كثيرا بالعناصر البديلة التي سأواصل منحها بعض الفرص في الخرجات المقبلة». «حظوظنا في التأهل إلى النهائي متساوية مع الوفاق» وفي سياق حديثه تطرّق سليماني إلى حظوظ جمعية الشلف في تحقيق التأهل إلى الدور النهائي من منافسة كأس الجمهورية وقال: «لا نكذب على أنفسنا ونقول إن مهمتنا أمام الوفاق سهلة، المباراة ستكون أصعب بكثير مما يتوقع البعض لأن الوفاق سيعمل المستحيل لاغتنام فرصة اللعب داخل قواعده وأمام أنصاره والثأر لنتيجة لقاء البطولة، لكن من جهتي أرى أن حظوظنا في المرور إلى الدور النهائي متساوية مع حظوظ الوفاق وبإمكاننا تحقيق الفوز في سطيف .. في منافسة الكأس عامل الملعب ليس له أي وزن والكل وقف على الطريقة التي واجهنا بها وفاق سور الغزلان وبعدها اتحاد تلمسان رغم أننا لعبنا بملعبنا وحتى اتحاد بلعباس كاد يحدث المفاجأة في سطيف، لذلك أعتقد أن المهم في مثل هذه اللقاءات هو أن نكون واعين بحجم المسؤولية التي تنتظرنا ومثلما تمكنا من فرض التعادل على الوفاق في البطولة بإمكاننا إعادة الكرّة في منافسة الكأس ولم لا تحقيق الفوز». «سأحدث تغييرات كثيرة على التشكيلة» من جهة أخرى أكد محدثنا أنه محظوظ باستعادة بعض اللاعبين الذين حُرموا من لعب المباراة الأخيرة سواء بسبب الإصابة أو العقوبة، وأضاف أنه من الضروري إحداث بعض التغييرات على التشكيلة الأساسية حيث أكد أن المعطيات ستتغير ولا يمكنه أن يعتمد على نفس طريقة لعب اللقاءات السابقة وقال: «أرى أنه من الضروري أن أجري بعض التعديلات على التشكيلة التي سأعتمد، فمواجهة الوفاق تختلف عن مواجهة فريق من القسم الرابع كما أننا سنلعب هذه المرة خارج قواعدنا ومنطقيا فإن الخطة التي يعتمد عليها أي مدرب داخل قواعده تختلف عن الخطة التي يعتمدها عندما يحل ضيفا على أي فريق، كما أن هناك أمرا آخر مهم يتعلق بالتشكيلة التي سأعتمد عليها حيث سأركز على الجاهزية النفسية والبدنية والفنية للاعبين». «ڤاواوي، زاوي، زاوش وسوداني سيعطون الإضافة للتشكيلة» ومن بين التغييرات التي سيحدثها المدرب سليماني الاعتماد على الكوادر التي غابت عن الخرجات الأخيرة ونعني بها الحارس الدولي الوناس ڤاواوي وعميد الدفاع زاوي سمير إضافة إلى لاعب الوسط زاوش والهداف سوداني، حيث أكد سليماني أنه يعوّل كثيرا على هذه العناصر حيث صرّح قائلا: «في الفترة الأخيرة لم نعد محظوظين على الإطلاق بدليل أننا في كل مرة أصبحنا نواجه منافسينا بجملة من الغيابات، فغياب الهداف مسعود أخلط أوراقنا وليس هناك بديل بإمكانه القيام بالدور الذي يقوم به مسعود، لكن استعادة الحارس الأساسي ڤاواوي والقائد زاوي إضافة إلى زاوش وسوداني مفيدة جدا لنا خاصة أنها عناصر قادرة على إعطاء الإضافة بما أنها تتمتع بمستوى عال والفريق بحاجة إلى خدماتها خصوصا في مباراة الثلاثاء القادم». مدوار يهدّد بمقاطعة نصف نهائي كأس الجمهورية ويندّد بما وصفه «الحقرة» مدوار :« لن نقبل بتأجيل مباراة الكأس إلى الأربعاء وسنقاطع إن استدعى الأمر» لم يتقبّل عبد الكريم مدوار رئيس جمعية الشلف القرار الذي أصدرته اللجنة المنظمة لمنافسة الكأس و القاضي بتأجيل لقاء وفاق سطيف أمام جمعية الشلف لنصف نهائي كأس الجمهورية إلى يوم الأربعاء 21 أفريل عوض الثلاثاء. واعتبر مدوار ذلك «ظلما وتعسّفا في حق الشلف من طرف القائمين على هذه المنافسة». وأضاف مدوار قائلا: «لقد تلقينا مراسلة من لجنة تنظيم الكأس تقضي بتأجيل نصف نهائي الكأس إلى يوم الأربعاء 21 أفريل على الساعة التاسعة إلا ربع، وهو ما لا نقبله إطلاقا لأن الأمر يتعلق بظلم و إجحاف في حق فريقي الشلف. أطالب بالعودة للتاريخ السابق وإلا فسنضطر لمقاطعة هذه المنافسة مهما يكلّفنا الأمر، لأن المشرفين على هذه المنافسة يريدون بهذا القرار أن يساعدوا ناديا على حساب آخر». «حتى شبيبة القبائل تملك 3 لاعبين في المنتخب الوطني للمحليين فلماذا لم يغيّر تاريخ المباراة» وفي سياق متصل كشف لنا عبد الكريم مدوار أن الأمر لم يعد مقبولا، «لأن ما حدث وراءه أمور غير منطقية». وأوضح مدوار في هذا الصدد: «لقد تم إعلامنا أن وفاق سطيف لديه لاعبون في المنتخب الوطني للمحليين لذا يجب أن نساعدهم و نترك هؤلاء اللاعبين يرتاحون قليلا بعد عودتهم من ليبيا، هذا هو التبرير الذي قدّمته اللجنة لتأخير المواجهة بين الوفاق وجمعية الشلف إلى يوم الأربعاء. لكن، في هذا الشأن أنا أطرح التساؤل التالي: لماذا لم تؤجل مواجهة شبيبة القبائل التي تملك هي الأخرى 3 لاعبين في المنتخب الوطني للمحليين؟ هذا يظهر أن الأمر يتعلق بتفضيل ناد على ناد آخر، وهذا غير مقبول تماما». «إذا أرادوا أن يؤهلوا سطيف للنهائي فليقولوها لنا صراحة ونحن منسحبون» وواصل الرجل الأول في جمعية الشلف كلامه مؤكدا أنه لن يسكت عن حق فريقه. وطالب مدوار بالعودة لتاريخ يوم الثلاثاء وإلا فإن فريقه سينسحب من منافسة الكأس: «أظن أنهم يريدون أن يفضّلوا فريقا على آخر، وهنا أريد أن أكون صريحا: فالمباراة ستلعب في سطيف وهو ما يجعل الفريق المحلي يملك حظوظا وفيرة للتأهل، وإذا أرادوا أن يتأهل وفاق سطيف حتى قبل إجراء المباراة، فليقولوها لنا صراحة ونحن منسحبون من الآن، لأن الأمور أصبحت على ما يبدو واضحة». ختم مدوار كلامه وهو مصمّم على أن يذهب بعيدا في تهديداته بالمقاطعة. تربص العاصمة يُلغى في آخر لحظة رغم أن إدارة الفريق فكرت جديا في إبعاد لاعبيها عن الضغط بإقامة تربص مغلق بالعاصمة للتحضير الجيد لمباراة الدور نصف النهائي المقررة الثلاثاء القادم في سطيف، إلا انه وفي آخر لحظة تقرر إلغاء هذا التربص بسبب ضيق الوقت وتفضيل المدرب سليماني الاكتفاء بالتدرب بملعب بومزراڤ. زيان شريف يلتحق بالفريق ويكتفي بالعلاج بعد تخلفه عن حصة الاستئناف لمساء الاثنين الماضي التحق المدافع المحوري زيان شريف إلياس بالفريق في حصة أول أمس الثلاثاء لكن دون أن يتدرب مع المجموعة حيث اكتفى بالعلاج تحت إشراف مدلك الفريق. سليماني للاعبيه: «لا يغرّكم أداء الوفاق أمام بلعباس» قبل انطلاق الحصة التدريبية لمساء أمس كان للمدرب سليماني حديث مع لاعبيه حيث أكد لهم أن وفاق سطيف الذي ستواجهه الجمعية ليس هو الوفاق الذي واجه اتحاد بلعباس أول أمس والسبب هو الغيابات الكثيرة التي عرفتها تشكيلة المدرب زكري، لهذا طالبهم بأخذ الأمور بجدية وعدم الوقوع في فخ الغرور. فيما يعاني بعض المحترفين من إصابات «الشلفاوة» ينتظرون عودة زاوي إلى «الخضر» لم يكن أحد من أنصار جمعية الشلف أو من بين الجماهير الجزائرية ينتظر ما أعلنه سابقا الناخب الوطني رابح سعدان بخصوص إبعاد مدافع جمعية الشلف سمير زاوي من المنتخب الوطني قبل أشهر قليلة عن كأس العالم بجنوب إفريقيا بالرغم من الدور الكبير الذي لعبه في المواجهات التصفوية، إضافة إلى الدور الذي لعبه في المباراة الفاصلة بالخرطوم أمام المنتخب المصري والحرارة التي لعب بها حيث ساهم بقسط كبير في الحفاظ على التقدم بعدما اعتمد عليه المدرب سعدان كبديل في نصف الساعة الأخير، كل هذا جعل أنصار الجمعية يؤكدون على أن مكانة زاوي في التعداد الحالي لا نقاش فيها طالما أن عددا من اللاعبين المحترفين يعانون من إصابات ومدافع الجمعية الأكثر مشاركة ومنافسة في البطولة الوطنية وبإمكانه العودة إلى «الخضر» وإفادة المنتخب بخبرته التي اكتسبها منذ سنة 2003 بعد أول استدعاء له، ومنذ ذلك الحين لم يغادر زاوي المنتخب الوطني كما شارك مع «الخضر» في كأس أمم إفريقيا بتونس 2004 وبأنغولا هذا العام وأيضا شارك في الكثير من المباريات الإفريقية مع جمعية الشلف في منافسة رابطة أبطال إفريقيا وكأس «الكاف» مرتين. زاوي لم ييأس بعد وأكد لنا زاوي أنه لم ييأس ويواصل العمل بجدية مع فريقه خاصة لأن حظوظ عودته إلى المنتخب تبقى قائمة، حيث أكد أنه لا يزال يعمل بجدية شديدة قصد توجيه رسالة إلى الناخب الوطني سعدان للنظر إليه مرة أخرى، حيث يود زاوي التأكيد مع الجمعية بعد عودة فريقه القوية في الآونة الأخيرة وتأهله إلى الدور نصف النهائي من منافسة كأس الجمهورية إضافة إلى رغبة فريقه في مواصلة السباق في البطولة الوطنية واللعب على الأدوار الأولى، وهي الفرص الثمينة التي ينتظرها القائد زاوي ليؤكد على أن مكانته مع «الخضر» لا نقاش فيها. تواجده في كرسي الاحتياط كاف لإعطاء الأمان ويرى غالبية المتتبعين أن وجود سمير زاوي في كرسي احتياط المنتخب الوطني في المونديال أو في أية منافسة أخرى يعطي الأمان للناخب الوطني بخصوص التغييرات في خط الدفاع وهو ما حدث في العديد من المرات في اللقاءات التصفوية الأخيرة وكذلك في نهائيات كأس أمم إفريقيا بأنغولا، مما يعني أن استدعاء زاوي مرة ثانية للمشاركة في كأس العالم حسب هؤلاء المتتبعين يبقى ضروريا طالما أن العديد من لاعبي «الخضر» خاصة المحترفين يعانون من إصابات متفاوتة الخطورة قد لا تسمح لهم بالظهور بمستوى جيد في المونديال. الأنصار يتضامنون معه ومنذ أن تم الإعلان عن قائمة اللاعبين المبعدين من تشكيلة المنتخب الوطني وتواجد اسم مدافع جمعية الشلف زاوي سمير ضمنها، راح العديد من الأنصار يتضامنون بشكل كبير مع لاعبهم الحالي وهذا بدليل ترديدهم اسمه وتشجيعهم له في جميع اللقاءات السابقة للجمعية قصد رفع معنوياته، ووجهوا رسالة إلى سعدان بأنه أخطأ بإبعاده، وبالرغم من ذلك إلا أن زاوي لم ييأس ولم يفشل في مهمته مع فريقه الحالي ويسعى دوما ليكون الأحسن في التشكيلة الشلفية ومواصلة اللعب بالجدية المطلوبة. --------- زاوش: «مواجهة الوفاق في الكأس أفضل لنا من مواجهة فرق الأقسام السفلى» قبل موعد لقاء الدور نصف النهائي بأيام قليلة أكيد أنكم دخلتم الأمور الجادة اليوم (الحوار أجري صبيحة أمس)؟ صحيح بعد استفادتنا من يومين للراحة بعد مباراة الدور ربع النهائي التي فزنا بها أمام اتحاد تلمسان كانت عودتنا إلى التدريبات في أجواء مميزة خاصة بعد بلوغ مسامعنا أن منافسنا القادم ليس فريقا سهلا. ما تقييمك للمرحلة السابقة للجمعية؟ تقييم المراحل يتم بناء على النتائج المحققة والمردود العام للفريق وبما أن الجمعية تمكّنت من العودة بقوة في الفترة الأخيرة في البطولة ماعدا التعثر أمام بلوزداد وكذا في الكأس بالتأهل إلى المربع الذهبي فإنه يمكن القول إن المرحلة الأخيرة إيجابية بنسبة كبيرة وكان بإمكاننا أن نكون أفضل بكثير لولا هزيمة بلوزداد. كيف؟ تنقلنا إلى العاصمة من أجل العودة على الأقل بنقطة التعادل واستغلال تعب المنافس لكن حدث ما لم نكن نتوقعه على الإطلاق وتعثرنا بسبب خطأين في الوقت الذي كنا قادرين على قتل المباراة من البداية لو استغلينا على الأقل فرصة واحدة فقط من الفرص الكثيرة التي ضاعت، صحيح أن الانهزام كان خارج الشلف لكن بالنظر إلى مجريات المباراة فإننا ضيعنا فوزا كان سيقدمنا أكثر في جدول الترتيب. وكيف ترى المرحلة القادمة؟ المرحلة القادمة صعبة جدا بالنسبة إلينا لأننا سنلعب على جبهتين كما أننا مقبلون على برنامج مكشف من المقابلات خاصة أن الموسم سينتهي منتصف الشهر القادم بسبب مشاركة المنتخب الوطني في مونديال جنوب إفريقيا هذا الصيف. بعد بدايتكم الصعبة في بطولة هذا الموسم ما هي الأهداف التي تريدون تحقيقها في النهاية؟ إنهاء الموسم في مرتبة مشرفة أمر محتم علينا خاصة أنّ الشلف ليس من عادتها الاكتفاء بضمان البقاء، أما في منافسة كأس الجمهورية فإن طموحنا كبير لبلوغ المباراة النهائية ولم لا التتويج بالكأس للمرة الثانية خاصة أن الأنصار أصبحوا يطالبونا بإحراز هذا اللقب. منافسكم القادم في الكأس سيكون وفاق سطيف، كيف تنظرون إلى هذه القرعة؟ قرعة كأس الجمهورية لم تفاجئنا عندما أوقعتنا في مواجهة الوفاق لأننا اليوم في المربع الأخير وحتما كل الفريق المتأهلة كبيرة ولا فرق بين الوفاق والجمعية، فقط كنا نتمنى أن نواصل اللعب في الشلف لكن هذه هي الكرة ومثلما أوقعتنا القرعة من قبل في مواجهة النصرية وصرّحت لكم أنّني أفضل فريقا من القسم الأول اليوم أعيد وأكرّر أننا نفضل مواجهة الوفاق على مواجهة فريق من الأقسام السفلى. لماذا؟ عندما تلعب أمام فريق مثل الوفاق فإنك تلعب من البداية بجدية ولا أحد يقع في فخ التساهل، ولو نعود مثلا إلى لقائنا أمام سور الغزلان وحتى اتحاد تلمسان فإننا عانينا نوعا ما رغم التأهل والحال نفسه مع الوفاق عندما واجه اتحاد بلعباس، والأكيد أن مواجهتنا للوفاق ستكون عرسا كبيرا ونهائيا قبل الأوان. مواجهة الوفاق ستكون في ملعبه، فكيف تنظرون إليها؟ الأمر صعب جدا لأننا سنواجه هذه المرة فريقا غنيا عن كل تعريف له هو الآخر تقاليد في الكأس والأكثر من هذا فإننا مطالبون بالإطاحة به داخل قواعده وأمام أنصاره إذا أردنا المرور إلى الدور النهائي، ورغم هذا أعتقد أن فريقنا بالنظر إلى التعداد الحالي الموجود بين أيدي المدرب قادر على رفع التحدي ولم لا تكرار ما فعلناه أمام مولودية باتنة، النصرية على مرتين وأخيرا بجاية خاصة أننا نقدّم كرة جميلة لما نلعب خارج قواعدنا.