كشف حليم بن عطا الله، كاتب الدولة المكلف بالجالية الجزائرية بالخارج، أن السلطات السورية أوقفت عددا من الجزائريين بمطار دمشق قبل أن تعيد إطلاقهم، مضيفا أن الجزائر طلبت من الإماراتالمتحدة توضيحات حول عدم تجديد إقامة الجالية الجزائرية هناك، وعبر المتحدث عن احتمال كبير لإجراء التشريعيات بالأراضي الكندية دون حملة انتخابية. قال كاتب الدولة المكلف بالجالية الجزائرية بالمهجر، أمس، إن انتخاب الجزائريين المقيمين بكندا محتمل جدا لكن دون حملة انتخابية على غرار باقي العواصم العالمية، وذلك لتعارضه مع القانون الكندي، واستدل الوزير بن عطا الله تصريحاته بالمفاوضات التي أجرتها وزارة الخارجية الجزائرية مع نظيرتها الكندية مباشرة بعد إعلان السلطات الكندية منع سير التشريعيات الخاصة بأفراد الجالية الجزائرية بمقاطعاتها. وبرر المتحدث في تصريحات للقناة الإذاعية الثالثة ارتفاع الدوائر الانتخابية للجزائريين بالمهجر الى 4 مقاطعات بارتفاع أفراد الجالية الجزائرية بمختلف مناطق العالم، خاصة أوروبا. وعرج مسؤول كتابة الدولة للجالية الوطنية بالمهجر على أحداث الربيع العربي وانعكاساتها على المهاجرين الجزائريين بمختلف العواصم العربية، حيث كشف لأول مرة أن السلطات السورية أوقفت العديد من الجزائريين بمطار دمشق قبل أن تعيد إطلاق سراحهم بتدخل من سفير الجزائر بسوريا ، وقال المتحدث إنه “يجهل أسباب هذه التوقيفات”. وفي نفس الموضوع، نفى بن عطا الله أن تكون الجالية الجزائرية المقيمة بمختلف مناطق سوريا قد تعرضت لسوء أو طلبت العودة لأرض الوطن، فيما جدد أن الجالية الجزائرية المقيمة بليبيا تراجعت بشكل كبير بسبب الأحداث التي عرفتها لاسيما وأن الجزائريين كانوا أكبر جالية أجنبية تقيم في ليبيا سابقا. واعترف حليم بن عطا الله، أن الجالية الجزائريةبالإمارات العربية المتحدة تواجه صعوبات في تجديد وثائق الإقامة وهو ما جعل من الدبلوماسية الجزائرية تطلب توضيحات من سلطات الإمارات في هذا الشأن. أما بخصوص صعوبة منح التأشيرات للجزائريين من طرف السلطات الاسبانية والايطالية، أورد بن عطا الله أن الحكومة الجزائرية تباشر مفاوضات مع نظرائها الأوربيين في هذا الشأن وأن أرجع تأخرها إلى تغيير الحكومات في إيطاليا وإسبانيا.