أكد الوالي المنتدب عن مقاطعة بوزريعة عشاشة إبراهيم، سير مشروع المائة محل تجاري الذي برمجه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لصالح الشباب البطال بوتيرة متفاوتة بين بلديات المقاطعة، بسبب معاناتها مع مشكل العقار. كما أكد نقل سوق بن عكنون من المكان الذي يحتله حاليا حالما توفر العقار المناسب لإقامة سوق جديد. كشف والي مقاطعة بوزريعة الإدارية، على هامش حفل تدشين بعض المرافق ببلدية بن عكنون، الذي أحيت من خلالها الذكرى الخمسين لعيد النصر الوطني، عن النسب التي بلغتها أشغال مشروع المئة محل تجاري بكل بلدية في مقاطعته، على غرار بلدية بني مسوس التي بلغت نسبة الأشغال على 100 محل 75 بالمائة، بينما تم إطلاق أشغال ذات المشروع من جديد على 80 محلا تجاريا الخاص ببلدية الأبيار، والذي تم اختيار أرضية له ببلدية بني مسوس، بعد أن كانت أشغاله قد توقفت لعدة اعتبارات -حسبه-، فيما أكد أن أسباب تعطل انطلاق هذا المشروع ببلدية بن عكنون راجع لمشكل نقص العقار. وفي سياق الحديث عن الجانب التجاري دائما، أكد عشاشة إبراهيم نية السلطات المحلية في نقل سوق بن عكنون الذي يتوسط الطريق العام إلى مكان آخر أكثر ملاءمة، ولكن الأمر مرهون بتوفر الأرضية اللازمة لإنجاز سوق جديد يضم التجار الناشطين بالسوق الحالي لبن عكنون. كما وعد ذات المسئول بإعادة بعث محلات سوق عمرون الكائنة ببلدية بوزريعة، والتي أهملت مدة طويلة دون استغلالها، إلا أن وضع هذه المحلات معقد نوعا ما لكون المستثمرين فيها خلال إنجازها في العام 1996 قاموا بتسديد المبالغ ببنك الخليفة الذي قامت السلطات بحل نشاطه. وبعد المشاكل بهذه المؤسسة المالية تعطل المشروع وأقفل دون بعثه، وحاليا سلطات بوزريعة تسعى لإعادة بعث هذه المحلات وذلك بعد انتهاء أشغال التهيئة التي من المفروض أن تنطلق قريبا.