يطالب شباب بلدية بوزريعة، السلطات المحلية، بتعجيل إنهاء مشروع إنجاز 100 محل الذي تأخر كثيرا، وهذا في الوقت الذي يواجه العديد منهم مشكل البطالة التي انتشرت بسبب قلة فرص العمل، مما أدى إلى انتشار التجارة الفوضوية وغزوها للأرصفة والشوارع. ويربط هؤلاء الشباب حل مشكل التجارة الموازية بتوفر البديل والانتهاء من إنجاز المحلات وتوزيعها على مستحقيها، إلا أن المشروع ما يزال يسير ببطء، خاصة بالنسبة للمحلات التي يجري انجازها ببلدية بني مسوس المجاورة والبالغ عددها 48 محلا، حيث تحصلت بوزريعة على قطعة أرضية لإنجاز هذا العدد بالبلدية المجاورة، بسبب افتقارها للعقار، وهذا في الوقت التي لا تزال مساحات هامة مشغولة بالأحياء القصديرية التي تنامت فيها بشكل ملفت للانتباه ولا تزال تنتظر دورها في الترحيل. كما أدى غياب الوعاء العقاري إلى تأجيل الشروع في تجسيد ال12 محلا المتبقية، إلى غاية إيجاد الأرضية ببلدية بوزريعة التي احتضنت 40 محلا بحي تيبرقنت (لا فونتان سابقا). من جهة أخرى، لا يزال سكان العديد من الأحياء ينتظرون إنهاء المشاريع التي كانت مبرمجة السنة الماضية ولم تنته بها الأشغال بعد، على غرار حي علي رملي الذي يطالب سكانه بإتمام اشغال انجاز شبكة تطهير المياه المستعملة التي انطلقت منذ فترة، إلى جانب أشغال تجديد شبكة المياه الصالحة للشرب بحي محمد لودة التي بلغت نسبتها 15 بالمئة فقط، والتي ستمس حسبما أشارت إليه وثيقة تحصلت''المساء''على نسخة منها، أحياء المنزل، الرصد الجوي، وحي بوسكول. من جهتها، لم تتقدم اشغال ترميم وإصلاح عدة مدارس ابتدائية منها هرمز جميلة، مباركي بوعلام، ورك عثمان، ميزاحم، محمود اسطنبولي، محمد باعزيز، زواد نور، جابر بن حيان، عمرون احمد والعقيد عميروش، إلا بنسبة 20 بالمئة، رغم ان الأشغال تندرج في إطار المشاريع المبرمجة لسنة2011 من خلال التمويل الذاتي للبلدية، التي برمجت مشاريع أخرى على غرار إيصال الغاز الطبيعي لحي النجاح بئر زواف، الذي لا يزال قيد الدراسة إلى جانب حي بلاط الفظ وحي المرصد الجوي الذي يوجد في طريق الإنجاز. وفي قطاع التجهيز تتواصل عملية تأهيل وصيانة عدة مساجد، منها مسجد التوبة بحي المقام الجميل، مسجد بلال بن رباح بحي الإدريسي، مسجد الهدى بحي فالوراس ومسجد ابي مدين الغوثي بحي باشولي، وذلك بمعدل انجاز إجمالي يقدر ب37 بالمئة. وفي رده على انشغالات شباب البلدية المتعلقة ب 100 محل، اعترف رئيس بلدية بوزريعة السيد عبد الرحمن عبدي في اتصال ب''المساء''، بالتأخر الكبير في إتمام أشغال المشروع. مشيرا إلى أن مشروع ''لا فونتان'' بلغت نسبة انجازه 95 بالمئة، بينما بلغت نسبة الأشغال بالمحلات التي تنجز ببني مسوس 50 بالمئة فقط، مما يوحي بأن إتمام المشروع وتوزيعه على مستحقيه لا يزال بعيد المنال. وفي هذا الصدد أوضح المتحدث أن سبب تأخر الأشغال يرجع إلى الشركة التي تكفلت بالمشروع الذي تتولى مسؤوليته الولاية وليس البلدية.