قالت منظمة هيومن رايتس ووتش اليوم الخميس، أن قوات الأمن السورية تستخدم وسائل الأرض المحروقة في جميع أنحاء البلاد في محاولة لسحق التمرد المستمر منذ عام.وقالت المنظمة المدافعة عن حقوق الإنسان في بيان "مدينة بعد مدينة وبلدة بعد بلدة تستخدم قوات الأمن السورية وسائلها للأرض المحروقة بينما تلجم الصين وروسيا مجلس الأمن الدولي".وأضافت المنظمة التي تتخذ من نيويورك مقرا لها "بعد عام، على مجلس الأمن الدولي الاتحاد وإبلاغ الرئيس السوري بشار الأسد أن هذه الهجمات يجب أن تتوقف".وحول الوضع في ادلب شمال غرب البلاد، المدينة التي سيطرت عليها القوات النظامية الأربعاء، نقلت هيومن رايتس ووتش "شهادات تتحدث عن دمار كبير وعدد كبير من القتلى والجرحى من المدنيين في عمليات القصف".وأوضحت أن ناشطين سوريين اعدوا لائحة أولى تتضمن أسماء 114 مدنيا قتلوا خلال الهجوم على ادلب.وأضافت نقلا عن سكان أن القوات الحكومية أطلقت النار بدون تمييز على المنازل والناس في الشوارع ثم "قامت باعتقالات بعدما فتشت البيوت بيتا بيتا ونهبت مباني وأحرقت مساكن".ودعت هيومن رايتس ووتش إلى عرض القضية على المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.