إعتبرت حركة التحرير الفلسطينية (فتح ممارسات حكومة بنيامين نتنياهو الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني "إرهاب دولة منظم" لأنها تنكر حقوق الشعب الفلسطيني وترفض تطبيق القانون الدولي. وأشارت الى إن حكومة نتنياهو تمعن في سياسة الإستيطان ومصادرة الأراضي وتعتمد سياسة التزوير والتهويد بحق المقدسات وتمارس كل معاني الاضطهاد والقمع والتمييز العنصري ضد الشعب الفلسطيني الأعزل وتقف سدا منيعا أمام تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. وكانت الحركة ترد بذلك على وصف نائب وزير خارجية إسرائيل داني أيلون في تصريح له الرئيس محمود عباس ب"الإرهابي السياسي الرافض للسلام والساعي لعزل إسرائيل دوليا". وقال المتحدث باسم الحركة أسامة القواسمي في بيان للحركة بهذا الخصوص " إن الرئيس محمود عباس قائد الشعب الفلسطيني ورجل شهد له العالم بمواقفه الواضحة الجريئة والتي تنحاز بشكل كامل للقانون والشرعية الدوليين وهو متمسك بحقوق شعبنا الفلسطيني التي كفلتها المواثيق الدولية والمتمثلة بقيام دولة فلسطين وعاصمتها القدسالشرقية وفقا للقرارات الدولية وتطبيق القرار 194 ". وأضاف" إن الحكومة الاسرائيلية واهمة إن ظنت أن سياسة التهديد والإرهاب والابتزاز يمكن لها أن تنال من مواقف القيادة ألفلسطينية ومن صمود شعبنا العظيم الذي يسجل أروع معاني الصمود في ملحمة بطولية متكاملة ما بين صمود هناء شلبي بأمعائها الخاوية خلف قضبان الاحتلال وبين تصعيد المقاومة الشعبية وتوسيعها والموقف السياسي الواضح والثابت للقيادة الفلسطينية وتصديها لكل محاولات التهديد والابتزاز السياسي والضغوطات الدولية