تناشد العائلات القاطنة بالعمارات القديمة بحي بني مراد التابع إقليميا لبلدية برج الكيفان بالعاصمة، تدخل السلطات المحلية وعلى رأسها رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية برج الكيفان لانتشالهم من خطر انهيار سكناتهم التي أضحت آيلة للسقوط في أي لحظة، ما يستدعي التدخل العاجل قبل أن تقع فوق رؤوس قاطنيها. وحسبما أفاد به السكان في عريضة الشكوى التي استملت “الفجر” نسخة منها، والمتضمنة توقيع العائلات المتضررة، فإن الوضع بات لا يحتمل السكوت عنه بسبب الحالة المتردية لعماراتهم التي أضحت آيلة للسقوط بفعل التشققات والتصدعات التي ظهرت على الشرفات والجدران، ما أصبح يشكل خطرا حقيقيا على السكان والمارة على حد سوا ء، هذا دون الحديث عن وضعية الأسقف التي أضحت بحاجة للترميم العاجل قبل أن تقع فوق رؤوسهم. وأضاف هؤلاء إلى معاناتهم، قدم قنوات الصرف الصحي وتسرب المياه القذرة إلى أقبية العمارات، الأمر الذي بات ينذر بكارثة حقيقية خاصة أمام الأمراض والأوبئة المنتشرة التي دفعتهم لتوجيه مراسلات عدة لمسؤوليهم، غير أنهم لم يسجلوا أي بوادر لانتشالهم من الأوساخ والروائح الكريهة التي تسببت في إلحاق الأذى بسكان الحي عامة وبفئة الأطفال على وجه الخصوص. وفي سياق متصل، اشتكى سكان حي بني مراد من انعدام التهيئة بطرقات حيهم التي أضحت تشهد انتشار كبير للحفر والمطبات، التي تتحول كل فصل شتاء إلى برك للمياه والأوحال المتراكمة، متسببة في عرقلة حركة السير لدى المارة وأصحاب السيارات. وعليه نظرا لتفاقم الوضع، يناشد سكان حي بني مراد ببرج الكيفان السلطات المعنية التدخل للنظر في النقائص التي يشهدها حيهم خاصة فيما يتعلق بترميم العمارات القديمة وإعادة إصلاح قنوات الصرف وتهيئة طرقات حيهم التي أضحت في وضع يستحق التفاتة المسؤولين. من جهتنا حاولنا الاتصال برئيس المجلي الشعبي البلدي لبلدية برج الكيفان،سبع فريد، من أجل الاستفسار عن برنامج الترميم الذي خص بعض بلديات العاصمة إلا أننا لم نتمكن من ذلك.