نشط رئيس الاتحادية الوطنية لتنس الطاولة، إبراهيم نويوة أمس ندوة صحفية بالعاصمة تطرق خلالها إلى آخر استعدادات المنتخبات الوطنية لفئتي الأواسط والأشبال تحسبا للمشاركة في البطولة الإفريقية المقرر إقامتها بالعاصمة من 9 إلى 14 أفريل الحالي. مؤكدا أن العناصر الوطنية باتت جاهزة للعرس القاري وسيكون هدفها تحقيق أكبر عدد من الميداليات والبحث عن إزاحة المنتخب المصري من الزعامة الإفريقية. كشف نويوة أن المنتخب الوطني سيكون على موعد مع الملتقى الدولي والذي تم برمجته من 5 إلى 8 أفريل بقاعة سطاوالي، وهي الدورة التي ستكون بمثابة فرصة تحضيرية هامة للمنتخب الوطني بالنظر إلى مستوى الدورة والتي ستشارك فيها 8 منتخبات عالمية تتقدمها كل من مصر وفرنسا وإسبانيا. واعتبر رئيس الاتحادية أن الملتقى سيسمح للمدربين الوطنيين الوقوف على جاهزية العناصر الوطنية للبطولة الإفريقية التي تعتبر محطة مؤهلة إلى البطولة العالمية المنتظرة بمدينة كاب تاون شهر ديسمبر القادم بالنسبة لصنف الأواسط، في حين أن البطولة الإفريقية ستكون دورة مؤهلة لبطولة التحدي العالمي في ذات الفترة. من جانبه أوضح سباح منير المدير الفني للمنتخبات الوطنية أن الهدف الرئيسي من المشاركة في البطولة الإفريقية يبقى ضمان تطوير وتحسين مستوى العناصر الوطنية، مؤكدا أن المديرية الفنية شرعت في عمل طموح منذ سنة 2009 من أجل تكوين لاعبين قادرين على تشريف الراية الوطنية مستقبلا. وستكون البطولة الإفريقية فرصة للوقوف على نتائج العمل المنجز. واستغل المدير الفني الندوة الصحفية أمس لتجديد مطالبه بضرورة تخصيص قاعة خاصة بمنتخبات تنس الطاولة، معتبرا أن خوض التدريبات بالقاعات الرياضية الخاصة بمختلف الرياضات يتسبب في خسائر فادحة على مستوى التجهيزات، حيث أكد أن نقل طاولات التنس في كل مرة وإزالتها عقب التدريبات يتسبب في تكسير أربع طاولات من أصل 10 في كل تربص تحضيري يخوضه المنتخب. مشروع قاعة القليعة لا يزال على الورق أكد نويوة أن الوزارة وفرت الإمكانات المادية اللازمة لرياضة تنس الطاولة، من خلال الدعم المالي اللامحدود، لكنه أكد أن أهم ما يعرقل تطور الرياضة يبقى القاعات الرياضية، حيث أكد أن مشروع قاعة تنس الطاولة بالقليعة لم ير النور رغم النداءات المتكررة، مؤكدا أن اتحاديته تطالب بإنجاز عدة قاعات خاصة باللعبة بالعاصمة، وهران، قسنطينة وأخرى بالجنوب. وتحدث نويوة عن العراقيل التي تعيشها الأندية الوطنية من حيث القاعات، حيث أكد أن نادي بودواو والذي يعد الممول الأول للمنتخبات الوطنية يتدرب على مستوى قاعة الحفلات بالمنطقة ولا يجدها متاحة في أغلب الأحيان، وهو الأمر الذي يوضح صورة المعاناة التي تعيشها لعبة تنس الطاولة بالجزائر.