أكد رئيس الاتحادية الجزائرية لتنس الطاولة، نويوة إبراهيم، ان الفريق الوطني أواسط الذي شارك في دورة كاب تاون التي تسبق البطولة الإفريقية من 1 الى 4 افريل الجاري، استفاد كثيرا من هذه التظاهرة بالاحتكاك مع خيرة الرياضيين الذين يمثلون خمسين لاعب من إفريقيا، أوربا وآسيا. وقال السيد نويوة ل '' المساء''، ان الجزائر انتزعت ثلاث ميداليات برنزية، علما ان الفريق الوطني دخل المنافسة بخمسة لاعبين، ويتعلق الأمر بكل من محمد لعزازي، أمين بلقاضي، شاهيناز بوغادوم، إسلام العيد وكاتيا قساسي. وقال نفس المتحدث ان المشاركة في هذه الدورة كانت بغرض التحضير للبطولات الإفريقية التي ستنطلق اليوم، لان الهدف المراد بلوغه في الحدث القاري هو الصعود الى منصة التتويج، وأوضح الأمر قائلا: '' أواسط الجزائر نجحوا في تحقيق ميداليات وسط أسماء كبيرة في عالم تنس الطاولة، مما يؤكد ان حظوظهم كبيرة في تحقيق نتائج أفضل في البطولة الإفريقية''. وأضاف: '' دورة كاب تاون تندرج في إطار تصنيف الاتحاد الدولي لتنس الطاولة، وهي فرصة لرياضيينا لتضعهم في جو المنافسة والتأقلم مع محيط الحدث قبل خوض منافسات البطولة الإفريقية''. وأشار نويوة إلى نقطة مهمة، هي ان الجزائر ستدخل منافسات البطولة الإفريقية للشباب وستكون ممثلة بثمانية عناصر ثلاثة منهم من فئة الأشبال وهم يانيس دويفي (أشبال)، نوكيديا قساسي وليندة لغرايبي (شبلات)، محمد لعزيزي وأمين بلقاضي (أواسط)، شهيناز بوغدوم، إسلام العيد وكاتيا قساسي (وسطيات). وعن الهدف المسطر قال نويوة : '' نسعى لانتزاع ميدالية ذهبية لدى الأشبال ومنصة التتويج للأوسط والدور النهائي للوسطيات''.