دعت فاطمة الزهراء زغرات، المختصة في طب الأعشاب، إلى الاستعانة بالأعشاب الطبيعية في العلاج، وذلك بعد نجاحها في القضاء على العديد من الأمراض، مؤكدة على ضرورة تطوير هذا التخصص والسير على خطى الدول العربية الأخرى. أكدت فاطمة الزهراء زغرات، المختصة في طب الأعشاب، أن الطب البديل في الجزائر يعاني التهميش، بالرغم من أنه يستقطب آلاف المرضى الذين استعصى على الطب الحديث علاجهم، مشيرة إلى أن الطب البديل لم يحظ بأي اهتمام من طرف السلطات، ما جعل المختصين فيه يجدون صعوبات كبيرة خلال عملهم. وعن مشاركتها في المؤتمر العربي للتداوي بالأعشاب المنظم في مصر الشهر الماضي بحضور 12 دولة عربية، كشفت زغرات عن قيامها بعرض بحوث لعلاج الأورام السرطانية، كما تطرقت إلى واقع التداوي بالأعشاب في الجزائر واأم التحديات التي تواجه هذا التخصص، وذلك إلى جانب مشاركتها الأخيرة في تونس والكويت وتركيا، حيث تحصلت على شهادات تقديرية عن أعمالها ومشاركتها الفعالة في المؤتمر المنعقد آنذاك. كما أضافت محدثتنا أنها توصلت إلى علاج العديد من الأمراض كمرض الصدفية عن طريق خلطة من الأعشاب الطبيعية، كما عالجت ما يزيد عن 800 حالة نقص الحيوانات المنوية عند الرجال، وتنشيط المبيض وعلاج اعوجاج عنق الرحم عند المرأة، بالإضافة لأمراض أخرى تتعلق بالالتهابات وتقوية المناعة عند الجنسين، وكذا صداع الرأس أو ما يعرف ب”الشقيقة”، وعلاج البواسير والكلى، وعلاج القرحة المعدية والربو والأعصاب. كما كشفت أنها تستعمل في علاجها حليب الناقة الذي يقوي المناعة ويساهم في علاج العديد من الأمراض. والجدير بالذكر أن الحكيمة فاطمة الزهراء زغرات تمارس طب التداوي بالأعشاب منذ ما يزيد عن 21 سنة، حيث فتحت عيادة متخصصة في التداوي بالأعشاب بالوادي، وزودت هذه العيادة بأحدث الوسائل المتعلقة بالأشعة والتحاليل الطبية التي تحتاجها خلال علاج المرضى. واعتبرت في السياق ذاته، أن التداوي بالأعشاب يحتاج إلى إجراء فحوصات معمقة لجسم المريض ومتابعة مسار المرض بصفة دقيقة ومعمقة، لتقدم له في الأخير الوصفة المناسبة لعلاجه والمتكونة من أنواع عديدة من الأعشاب، بحسب الاختصاص، بالإضافة إلى إدخال عوامل التبخير والمعالجة الكيمياوية، بطريقة تقليدية.