تؤكد السيدة فطيمة زعرات أن التداوي بالأعشاب في الجزائر عموما يحقّق مع مرور الأيام نتائج إيجابية باهرة، بعدما نجح هذا النوع من التداوي في علاج عدة أمراض كانت مستعصية على اختصاص الطب العصري أو الحديث. وأوضحت فطيمة التي تتّخذ من مدينة قمار بالوادي مقرا لفتح عيادة عصرية ومتكاملة في التداوي بالأعشاب، أن الصيغة الجديدة لهذا الاختصاص الطبي لا تقتصر فقط على انتقاء الأعشاب بل يتعدى الأمر إلى إجراء فحوصات معمّقة لجسم المريض ومحاورته بصورة دقيقة لمتابعة مسار المرض. ثم في الأخير تقديم الوصفة المأخوذة من أنواع عديدة من الأعشاب بحسب الاختصاص، كما تطوّر العلاج بالأعشاب إلى القيام بدراسة العشبة ومزجها بأخرى وإدخال عوامل التبخير والمعالجة الكيمياوية التقليدية، مع تجديد وضبط المقادير عند كل استعمال، فضلا عن إجراء معاينة لاحقة للتأكّد من نجاعة الدواء! وتقول فطيمة إنها مارست هذا الاختصاص منذ الصغر كمساعدة لإحدى القريبات من العائلة، ثم تحصّلت على خبرة من مختص ليبي مقيم في سوريا، وهي اليوم تعمل بمفردها في عيادة بمدينة قمار على أمل أن تتحوّل قريبا إلى مدينة الوادي بعد اتساع دائرة النشاط وتكاثر عدد الزائرين من عدة مناطق بالوطن! وتلخّص فطيمة ل "الشروق اليومي" أهم العلاجات التي حقّقت فيها نتائج إيجابية باهرة وهي: علاج الرجال من نقص الحيوانات المنوية وتنشيط المبيض، وعلاج النساء من الهواء والميكروبات (INFECTION)، علاج البواسير والكلى من الحجر، وعلاج القرحة المعدية والربو والأعصاب والشقيقة (الصداع النصفي)، بالإضافة إلى تقوية الجسم وتنظيف الوجه وتجميله وغيرها من العلاجات التقليدية والعصرية التي يحتاجها الإنسان في حياته اليومية ويقبل عليها. وأكّدت هذه المختصة في التداوي بالأعشاب أنها ستعمل قريبا على تخصيص جناح خاص لمتابعة عدد من الأشخاص الذين عانوا طويلا من السكري والضعف الجنسي والربو وأمراض أخرى داخلية. باديس قدادرة