تدعمت القوات البحرية الجزائرية لمصالح وزارة الدفاع الوطني، مؤخرا، بنظام معلوماتي متطور يرصد وضعية السفن الوطنية وكذا سفن بلدان 5+5 في أي نقطة من عرض المياه الدولية، كما تدعمت نفس المصالح بحوامات "سيبر لنكس" وجرافتين من آخر طراز تستلمهما قريبا استنادا إلى الشروحات التي قدمها العميد شريف عزوز، قائد مصلحة حرس السواحل للصحافة الوطنية بالواجهة البحرية للعاصمة. تعرض القوات البحرية للمؤسسة العسكرية الجزائرية على غرار كامل مصالح وزارة الدفاع الوطني احترافية كبيرة من خلال استعمال التكنولوجيات الحديثة المتطورة، وذلك ضمن برنامج الاحترافية التي يباشرها الرئيس وزير الدفاع الوطني والقائد الأعلى للقوات المسلحة، عبد العزيز بوتفليقة. وهو ما أهل قوات البحرية الجزائرية لأن تكون في مقدمة مراتب الجيوش العالمية خاصة وأن لذات القوة تاريخ غني عن التعريف وهو ما أكده المقدم محمد بن قدور، نائب رئيس خلية الإعلام والاتصال بقيادة القوات البحرية. وضمن مساعي الاحترافية ومجابهة الإجرام البحري باختلافه وتسهيل وسائل التدخل سواء تعلق الأمر بالمهام العسكرية أو السلمية المدنية تدعمت وحدة حرس السواحل التابعة لقيادة قوات البحرية الجزائرية بنظام معلوماتي جد متطور يرصد حركية السفن الوطنية والأجنبية التابعة لدول مبادرة 5+5 في أي نقطة من النقاط البحرية، كما تم تعزيز وسائل التدخل بحوامات "سيبر لنكس" عالية الجودة وهي الحوامات التي تستعمل عادة في انتشال ونقل طالبي النجدة في عرض السواحل، وهو ماتم أمس في مناورة تمارين ميدانية على شرف ممثلي الصحافة الوطنية، كما تسلمت نفس المصالح جرافة من آخر طراز ذات الصنع النرويجي في انتظار اثنتين أخريين ينتظر تسليمهما قريبا، حسب المقدم محمد قدور. وبلغة الأرقام وفي إطار نشاطات مصالح وحدات حرس السواحل، كشف العميد شريف عزوز أن هذه الأخيرة قامت سنة 2011 بإجراء 104184 عملية مراقبة وتفتيش للسفن بالإضافة إلى التدخل في 4 حالات غرق سفن تم على إثرها إجلاء 24 بحارا، بينهم 20 أجنبيا. رشيد حمادو