شددت وزيرة الثقافة خليدة تومي أمس خلال إشرافها على مراسيم حفل استلام هبات الممتلكات الثقافية المقدمة لإثراء المجموعات المتحفية لبعض المتاحف الوطنية بمقر دار عبد اللطيف، على ضرورة تشجيع السياسة الوطنية المتعلقة بالهبات، وكذا الترويج لهذا التقليد الثقافي من أجل إثراء الرصيد الثقافي الجزائري. واعتبرت الوزيرة أن التأخر في بعث هذه السياسة إنما راجع الى أسباب قاهرة فرضها انشغال الدولة بسياسة البناء، مشيرة الى تضافر جهود وزارتي الثقافة و المالية في وضع وتفعيل الإجراءات المنظمة للهبات التي ينص عليها المرسوم التنفيذي لسنة 2011 المطبق لقانون المالية 2010. وتضمنت تشكيلة الهبات الممنوحة للمتاحف الوطنية تشكيلة متنوعة من التحف والمقتنيات بلغت 20 تحفة منحوتة، 5 مخطوطات من بين 69 مخطوط سلمتها مديرية التربية لولاية تلمسان لمتحف تلمسان و3 لوحات فنية منها لوحتين لنصر الدين ديني ولوحة لإسياخم، والتي ستوزع على المتاحف الوطنية بما فيها متحف إفريقيا المنتظر تأسيسه.